نجح فريق يوفنتوس في استعادة توازنه أخيرا وتغلب على ضيفه إنتر ميلان 2/1 أمس السبت في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي "الكالتشيو". وجاء هدفا يوفنتوس بتوقيع كل من فيليبي ميلو وكلاوديو ماركيزيو بينما جاء الهدف الوحيد لإنتر ميلان عن طريق الكاميروني صامويل إيتو. وساعد ميلو وماركيزيو فريق يوفنتوس في تخطي كبوته بعد تعرضه للهزيمة في مباراتين متتاليتين خارج ملعبه بنتيجة واحدة صفر/2 أمام بوردو وكالياري. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 30 نقطة من 15 مباراة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف إنتر ميلان المتصدر. وتغلب فريق ميلان على ضيفه سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع ماركو بوريللو وكلارنس سيدورف والبرازيلي الشاب ألكسندر باتو . ورفع ميلان رصيده إلى 31 نقطة من 15 مباراة وأصبح على بعد أربع نقاط فقط خلف إنتر ميلان المتصدر. وأثمر الضغط المبكر ليفونتوس عن هدف في الدقيقة 21 بعدما تابع كيلي الضربة الحرة المباشرة التي نفذها دييجو مستغلا ارتطام الكرة في البرازيلي لوسيو لتسكن الكرة شباك مواطنه خوليو سيزار. وبعد الهدف تعرض المدرب البرتغالي لإنتر ميلان جوزيه مورينيو للطرد لاعتراضه بغضب على احتساب الضربة الحرة المباشرة وغادر الملعب وسط هتافات معادية من جماهير يوفنتوس. وتعاون رجال مورينيو سويا وشنوا حملة من الهجمات الشرسة والتي أسفرت عن هدف التعادل إثر ضربة رأسية من إيتو. وتصدى حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون ببراعة لضربة رأسة من المدافع الأرجنتيني والتر صامويل قبل أن ينجح إيتو في هز شباك أصحاب الأرض مستغلا عرضية ديان ستانكوفيتش. واهتز أداء يوفنتوس بعد الهدف ولكن كان له الكلمة العليا برغم التباطؤ الذي شاب أداء بعض اللاعبين على عكس بداية المباراة. وانخفضت القدرة على التحمل لدى لاعبي يوفنتوس في الشوط الثاني وكان إنتر ميلان أكثر إزعاجا وكاد أن يسجل هدفا عندما انقض أحد مدافعي يوفنتوس على التسديدة القوية لستانكوفيتش وفشل إيتو في متابعة الكرة إلى داخل الشباك. وجاءت لحظة الحسم ليوفنتوس في الدقيقة 59 عندما تلقى ماركيزيو تمريرة من محمدو سيسوكو وسدد في شباك الحارس البرازيلي خوليو سيزار. وتعرض ميلو للطرد قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة فيما أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه بوفون وبالوتيلي . وعلى ملعب ميلان لعب البرازيلي رونالدينيو دور الملهم لميلان صاحب المركز الثاني ليقود الفريق لإسقاط سامبدوريا وتحقيق فوزه الخامس على التوالي. وظهر رونالدينيو كما وأنه استعاد كامل مستواه المعهود حيث صنع هدفين لبوريللو وسيدورف قبل أن يسجل باتو الهدف الثالث في الدقيقة 23. وتعرض رونالدينيو لمشكلة في العضلات بعد إخفاقه في تسديد ضربة حرة مباشرة مما دفع المدرب البرازيلي ليوناردو لإخراجه وإشراك ايجنازيو اباتي بدلا منه في الدقيقة 34، ولكن ميلان حافظ على سيطرته حتى النهاية. وظل سامبدوريا في المركز الرابع رغم أنه حصد أربع نقاط فقط من أخر خمس مباريات وبدا وأنه لم يتعاف بعد من هزيمته صفر/3 أمام جنوه السبت الماضي بجانب الهزيمة 1/ 2 أمام ليفورنو في كأس إيطاليا الثلاثاء الماضي. وبدأت المتاعب فعليا في الدقيقة الثانية لحارس سامبدوريا لوكا جاستيلازي الذي لم يمكنه فعل الكثير عندما ارتقى بوريللو لتلقي تمريرة رونالدينيو محرزا هدف السبق لفريقه. وكرد فعل لسامبدوريا لاحت العديد من الفرص للفريق عن طريق انطونيو كاسانو وجيامباولو بازيني. وتصدى كاستيلازي بنجاح لتسديدة من باتو ذو ال20 عاما قبل أن ينجح الهولندي المخضرم سيدورف في تسجيل الهدف الثاني لميلان في الدقيقة 22 إثر تمريرة من رونالدينيو. وتصدى حارس سامبدوريا لتسديدة أخرى من باتو ولكن الأخير نجح أخيرا في تسجيل الهدف الثالث لميلان. وشكل ميلان المزيد من التهديدات على مرمى سامبدوريا خاصة عن طريق جيانلوكا زامبروتا. وفي الشوط الثاني حاول سامبدوريا العودة إلى أجواء المباراة ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز ميلان بثلاثة أهداف نظيفة. عن وكالة الأنباء الألمانية
شاهد أهداف لقاء الإنتر واليوفينتوس في الدوري الإيطالي (2-1) إضغط لمشاهدة الفيديو: