هل سمعت عن حيوان يُسمّى "السلمندر" من قبل أن ينطق به الفنان محمد سعد في فيلمه الشهير "اللي بالي بالك"؟.. هل رأيته أو تعرف كيف هو شكله؟ هل سمعت أنه يعيش في النار، ويمكنه أن يمر من خلالها دون أن يتأثّر؟! هل تعلم ما إذا كانت تلك المعلومة صحيحة أم خاطئة؟! اقرأ السطور القادمة لتعرف الإجابة... "السلمندر" حيوان برمائي، شكله ليس لطيفا على الإطلاق؛ فيمتاز بجسمه الرفيع، وذيله الطويل، وأقدامه المفلطحة، وهو ما يجعله قريب الشبه بالسحلية، وعندما تراه للوهلة الأولى تعتقد أنه قد خرج لتوّه من الماء؛ ولكن سبب ذلك -على الأرجح- هو امتلاكه لجلد ناعم ولامع. وقد أشيع عن تلك المخلوقات أسطورة أنها يمكنها المرور عبر النيران دون أن تصاب بأي ضرر، وهو ما أثبتت التجربة خطأه تماما؛ لأن الموطن الطبيعي ل"السلمندر" هو الماء أو الأماكن الباردة والرطبة، وعندما يتمّ إبعادها عن تلك النوعية من البيئات تموت على الفور. وعادة ما تضع حيوانات "السلمندر" بيضها في الماء، وعندما يفقس البيض يخرج الصغار بخياشيم تمكّنها من المعيشة في الماء، ولكن عندما يكتمل نموها تختفي تلك الخياشيم لتنمو بدلا منها رئة تساعدهم على الحياة على اليابسة.. ولكن هناك نوعية يابانية من "السلمندر" تتميّز بضخامة حجمها؛ حيث يبلغ طولها 1.5 متر، ولا تتخلّى عن الخياشيم أو الرئة، ولكنها تحتفظ بكل منها وهناك عدة أنواع أخرى من "السلمندر" لا تمتلك رئة على الإطلاق؛ لأنها تقضي عمرها وحياتها بأكملها داخل المياه. كما أن هناك نوعية أخرى من "السلمندر" لديها القدرة على أن تحيا فترة سنتين ونصف من حياتها على اليابسة؛ لتنتقل بعد ذلك لتعيش في الماء.
أضف جاليري: حيوان "السلمندر" * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: