انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي من جاره مانشستر يونايتد إثر فوزه الكبير 4/1 على ضيفه أستون فيلا، وتعادل مانشستر يونايتد 1/1 مع مضيفه ليفربول اليوم (السبت) في المرحلة الثامنة من المسابقة. وشهدت نفس المرحلة اليوم فوز بولتون على مضيفه ويجان 3/1 ونورويتش سيتي على سوانسي سيتي 3/1 وستوك سيتي على فولهام 2/صفر، وتعادل كوينز بارك رينجرز مع بلاكبيرن 1/1. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة من ثماني مباريات مقابل 20 نقطة لمانشستر يونايتد الذي تراجع للمركز الثاني، حسب وكالة الأنباء الألمانية. في مانشستر، أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيللي في الدقيقة 28، ثم أضاف آدم جونسون، وفينست كومباني، وجيمس ميلنر الأهداف الثلاثة الأخرى للفريق في الدقائق 47 و 52 و 71. وسجل ستيفن وأرنوك الهدف الوحيد لأستون فيلا، ولكنه لم ينقذ الفريق من الهزيمة التي جمّدت رصيده عند 11 نقطة علما بأنها الهزيمة الأولى للفريق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم مقابل انتصارين وخمسة تعادلات. وعلى استاد "آنفيلد" في ليفربول، أنقذ المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز فريق مانشستر يونايتد من الهزيمة الأولى له في المسابقة هذا الموسم، وسجل له هدف التعادل 1/1 مع مضيفه ليفربول في افتتاح مباريات المرحلة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول بهدف لفريقه في الدقيقة 68، ولكن هيرنانديز المعروف بلقب "تشيتشاريتو" أو "حبة البازلاء الصغيرة" سجل هدف التعادل الثمين لحامل اللقب بضربة رأس في الدقيقة 81 . وكانت المباراة هي الأولى التي يخوضها جيرارد ضمن التشكيل الأساسي لليفربول منذ ستة شهور بينما شارك تشيتشاريتو في آخر ربع ساعة من المباراة. وخلا التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في هذه المباراة من تشيتشاريتو وواين روني حيث فضل سير أليكس فيرجسون -المدير الفني للفريق- عدم الدفع بروني منذ البداية نظرا لحالته النفسية السيئة بعد طرده في لقاء المنتخب الإنجليزي مع منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) يوم الجمعة الماضي في ختام مسيرة المنتخب الإنجليزي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) . وأسفر طرد اللاعب، بعد ركل أحد لاعبي مونتنجرو، عن إيقافه ثلاث مباريات ليتأكد غيابه عن المباريات الثلاث لفريقه في الدور الأول (دور المجموعات) ليورو 2012. واستعان فيرجسون بمدافعه فيل جونز في خط وسط الفريق، ولكنه أهدر أول فرصة للفريق في المباراة إثر تمريرة عرضية من زميله الفرنسي باتريس إيفرا في الدقيقة 15 قابلها جونز برأسه ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى. بينما سنحت الفرصة الأولى لليفربول في هذه المباراة الصعبة بعد 20 دقيقة أخرى، حيث سدد تشارلي آدم كرة قوية تصدى لها المدافع جوني إيفانز لتتهيأ الكرة أمام المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز الذي سددها مجددا، ولكن حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا تصدى لها لينقذ مانشستر يونايتد من فرصة خطيرة. وفشل كل من الفريقين في فرض سيطرته على مجريات اللعب أو الاستحواذ على الكرة، خاصة وأن أداء جيرارد وتمريراته لم تكن على المستوى المطلوب. وحصل تشارلي آدم على ضربة حرة نتيجة إعاقة من ريو فيرديناند في منتصف الشوط الثاني. وسدد جيرارد الضربة الحرة لتجتاز الحائط البشري الدفاعي من بين اللاعبين داني ويلبيك ورايان جيجز قبل أن تسكن شباك دي خيا. ودفع فيرجسون بعدها باللاعبين البرتغالي ناني، وروني وهيرنانديز (تشيتشاريتو) تباعا. ونجح تشيتشاريتو في تسجيل هدف التعادل الثمين بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ويلبيك. وتصدى دي خيا لفرصة رائعة سنحت لليفربول في الدقائق الأخيرة إثر تمريرة عرضية لعبها ستيوارت داونينج وقابلها زميله الهولندي ديرك كاوت بتسديدة مباشرة تصدى لها الحارس الإسباني. ثم تصدى دي خيا لتسديدة أخرى أطلقها جوردان هيندرسون لينتهي اللقاء بالتعادل.