يواجه الطبيب كونراد موراي اتهامات بالتقصير في علاج ملك البوب الراحل مايكل جاكسون وقد تؤدي إلى سجنه؛ حيث أكّد الادعاء أن الثقة التي أولاها جاكسون في طبيبه تسببت في موته. وطبقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية؛ فقد أشار الادعاء في اتهاماته لموراي (58 سنة) إلى أن تقصيره في علاج مايكل جاكسون أدى إلى وفاته المبكرة، موضحا أن موراي كان يفتقر إلى الخبرة والمعدات المناسبة لإعطاء جاكسون المخدر، كما أنه تخلى عنه بعدما ترك الغرفة بعد إعطائه مخدر البروبوفول. وأضاف ممثل الادعاء: "كما أن موراي لم يبلغ مسئولي الطوارئ والمسعفين بتعاطي جاكسون للمخدر، وهذا انحراف في مستوى الرعاية وإهمال جسيم". وحسب شهادة الشهود فإن موراي حاول إخفاء دليل استخدام البروبوفول، كما أنه فشل في مراقبة حالة جاكسون، وأرجأ طلب المساعدة بعد انهياره. في الوقت نفسه أكَّد ممثل الدفاع عن الطبيب كونراد موراي أن ملك البوب تناول العقاقير بنفسه ودون علم طبيبه بعدما منعها الطبيب عنه، وأن التحاليل ستثبت براءة موكله، وأنه تناول العقاقير المخدرة دون علم طبيبه. وأتبع أن الطبيب كان خارج الغرفة في الوقت الذي تناول فيه جاكسون العقاقير، وأنه حينما عاد لم يكن هناك أي قوة على سطح الأرض يمكنها إعادة مايكل جاكسون للحياة؛ فقد مات قبل أن يغلق عينيه. يُذكر أن مايكل جاكسون قد توفي في شهر يونيو 2009 بعدما تعاقد على جولة غنائية نفدت جميع تذاكرها، وكانت هذه الحفلات هي تذكرة عودته لعالم الغناء والموسيقى. والطبيب كونراد موراي قد عُيِّن من قِبل منظمي جولة مايكل جاكسون الغنائية نظير 150 ألف دولار شهريا؛ لمتابعة حالة ملك البوب. وكان تقرير الطبيب الشرعي قد أكَّد أن جاكسون قد مات نتيجة تناوله جرعة زائدة من مخدر البروبوفول، واختلاطه مع مواد طبية أخرى زعم موراي وقتها أنه أعطاها لجاكسون للتغلب على الألم. وفي حالة إثبات تهمة الإهمال والتقصير قد يتعرض الطبيب موراي للسجن لمدة أربع سنوات مع سحب رخصته الطبية. وقد تجمع الكثيرون من عشاق أسطورة ملك البوب خارج المحكمة العليا بلوس أنجلوس قبل المحاكمة، وردد المعجبون: "العدالة لمايكل"، في الوقت الذي اصطف فيه حشد من الصحفيين عند مدخل المحكمة؛ لمتابعة المحاكمة التي تحظى باهتمام كبير.
محاكمة طبيب مايكل جاكسون * كلام في الفن اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: