أعلن باراك أوباما -الرئيس الأمريكي- فجر اليوم (الثلاثاء) أن سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة؛ هو انحراف عن مسار السلام في الشرق الأوسط، ولن يُؤدِّي إلى حل النزاع. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أوباما قوله: "إن سعي الفلسطينيين للاعتراف بدولتهم هو انحراف عن المسار.. لن يحل المشكلة"، مضيفا: "هذه المسألة لن تُحل إلا إذا توصّل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى اتفاق". وأكّد أوباما أنه إذا طرح هذا الأمر (الاعتراف بدولة فلسطين) على مجلس الأمن فعندها ستعارضه أمريكا بقوة. وأشار أوباما إلى أنه سيدعّم كل ما مِن شأنه أن يساعد على إطلاق مفاوضات مباشرة، بينما سيعارض كل ما يمنع حدوثها. يأتي هذا في الوقت الذي قرّرت فيه لجنة مبادرة السلام العربية في ختام اجتماعها على المستوى الوزاري مساء أمس استمرار الاتصالات والمشاورات العربية مع مختلف دول العالم، من خلال اللجنة المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية لحشد التأييد الدولي في الأممالمتحدة؛ للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة. ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلب الانضمام بعضوية كاملة إلى الأممالمتحدة في 20 سبتمبر، لكنهم لم يعلنوا أن كانوا سيفعلون ذلك عبر مجلس الأمن أم الجمعية العامة. وإن كان مجلس الأمن يتيح الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين فسيواجه ذلك بفيتو أمريكي، أما في الجمعية العامة فيمكن أن يحصل الفلسطينيون على وضع مراقب غير عضو مثل الفاتيكان؛ وهذا يتيح لهم الانضمام إلى منظمات مثل: اليونيسكو، ومنظمة الفاو، والمحكمة الجنائية الدولية.