لطيفة ترفض العفو عن "مجنونتها" بعد سجنها لمدة عام!

أكدت المطربة التونسية لطيفة أنها لن تتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضد الفتاة التونسية المعروفة إعلاميا باسم مجنونة لطيفة، والتي صدر ضدها مؤخرا حكم بالسجن، في الوقت الذي أشارت فيه لطيفة إلى أنها مشغولة حاليا بألبومها الخليجي الأول "أتحدى".
وقال لطيفة: "ليست لي أي علاقة بهذه الفتاة، ولم أظلمها؛ حيث إن الحكم الذي صدر ضدها ليس بسبب قضيتي وحدها؛ حيث إنها متهمة في خمس قضايا أخرى".
ورفضت لطيفة التنازل عن حقها المدني في الدعوى التي رفعتها ضد هذه الفتاة. وقالت: "لن أتنازل لها هذه المرة، فقد تنازلت لها من قبل ثلاث مرات وقالت إنها مسكينة ولكني لن أكرر ذلك".
وأشارت إلى أن الفتاة التونسية والتي تدعى -صفاء، وتعمل محاسبة- دأبت على مطاردتها بشكل جنوني، ووصل إلى مرحلة الهوس لدرجة جعلتها لا تفرق بين الأفعال السوية وغير السوية التي تقوم بها، ومنها كتابتها على جدران منزل لطيفة بتونس ومطاردتها بالسيارة قبل غنائها في إحدى حفلات مهرجان قرطاج.
على جانب آخر، أشارت لطيفة إلى أنه بعد أن صدر حكم القضاء بحق الفتاة لا يهمها حاليا سوى متابعة رد الفعل حول ألبومها الخليجي الأول ""أتحدى"، الذي يضم 14 أغنية، ويتم توزيعه في الخليج حاليا.

قصة "المجنونة"
كانت الفتاة قد أجرت حوارات صحفيا مع الإعلامية نضال الأحمدية بمجلة الجرس في العدد الصادر بتاريخ 20 فبراير قالت فيه أنها أخذت علبة دهان وتوجهت لبيت والدة لطيفة بتونس وكتبت على جداره عبارات تتغزل بها في لطيفة، منها كلمات إباحية باللهجة التونسية.

بينما كتبت الفتاة على باب البيت "بحبك يا لطيفة"، وهو ما علمته لطيفة عن طريق الهاتف من زوجة شقيقها التي تقيم مع والدة لطيفة بنفس البيت، بينما كانت لطيفة وقتها بمصر، ففقدت أعصابها، وظلت تتصل عشرات المرات بمركز الشرطة في تونس، ثم سافرت لتحرر محضرا، وترفع قضية، سجنت الفتاة بسببها لمدة أسبوعين، وتم إخلاء سبيلها لحين الجلسة الأولى في القضية.
اللافت أن تلك ليست القضية الأولى، بل الأولى كانت قبلها بشهور، ورفعتها لطيفة على الفتاة بسبب انزعاجها من المكالمات الكثيرة التي تتلقاها منها.
وأشارت الفتاة خلال حوارها إلى أن لطيفة قامت قبل ذلك بتحرير محضر لها -بخلاف القضية التي حكم فيها مؤخرا- وقت حفلتها بمهرجان قرطاج في تونس؛ حيث فوجئت لطيفة وهي تقود سيارتها، بالفتاة تجري وراءها وتطاردها هي الأخرى بسيارتها، وبزيادة السرعة، وطول المطاردة، أصيبت لطيفة برعب انتهى ما أن وصلت لمركز شرطة أبلغت فيه، وخرجت لتجد البنت قد اختفت، فبقيت لطيفة ليلتها بالمركز حتى استطاعت باتصالاتها بجهات أمنية تونسية أن تعد كمينا للفتاة في مكان الحفلة، ليتم الحكم عليها بسجن 6 أشهر مع عدم التنفيذ، واستمرت القضية إلى أن تم تحويلها إلى 300 دينار غرامة.
مجنونة لطيفة
كانت محكمة تونسية قضت مؤخرا بحبس فتاة سنة، بعدما أدانتها بإجراء اتصالات هاتفية، وإطلاق تهديدات في حق المطربة لطيفة.
وذكرت صحيفة "الصباح" أن المحكمة الابتدائية أدانت الفتاة التي اشتهرت باسم "مجنونة لطيفة"، بأربع قضايا تتعلق بملاحقتها وتهديدها للمطربة التي تعرف في تونس باسم "لطيفة العرفاوي."
وقالت الصحيفة: "إن المحكمة قضت بسجن الفتاة مدة 4 سنوات في أربع قضايا، وأسعفتها بضم العقوبات، فصارت العقوبة النهائية سنة سجنًا."
وبحسب الصحيفة فإن المتهمة "فتاة في مقتبل العمر، عشقت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي عشقًا مفرطًا، ولاحقتها أينما حلت، ثم وصل بها الأمر إلى تهديدها عبر الهاتف."
وأضافت: "كما هددت ثلاثة أفراد من أسرة الفنانة وأسمعتهم كلامًا منافيًا للحياء، مما دفع الفنانة المذكورة إلى رفع شكوى ضدها وأصرت على تتبعها قضائيًّا."

عن شبكة ال إم. بي. سي