أكد المنسق العام لحركة كفاية محمد فاضل، أن أعضاء الحركة يتجهون لعقد اجتماع عاجل للجنة التنسيقية 6 يونيو المقبل من أجل تحديد مطالب الحركة من الرئيس القادم، وآليات تنفيذها لتحقيق أهداف ثورتي يناير ويونيو، مشيرًا إلى أن نتائج الاجتماع سيتم الإعلان عنها عبر بيان صحفي الجمعة المقبل. وقال "فاضل" إن حركة كفاية ستدعم الرئيس المقبل وتقف إلى جواره حتى استكمال خارطة الطريق، والتأكيد على أن ثورة 30 يوينو امتداد لثورة يناير، موضحًا أن الحركة ستواصل مراقبتها للرئيس والوقوف علي تحقيق مطالب الثورة. وشدد المنسق العام لحركة كفاية، على إلزام الرئيس المقبل بالتصحيح الفورى لأخطاء المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها إلغاء قانون تجريم التظاهر غير الدستوري، والإفراج عن شباب الثورة، فضلًا عن القطيعة التامة مع نظامي مبارك وعصابته ومرسي وجماعته، وإجراء تطهير شامل للمحليات ومؤسسات الدولة واسترداد الأموال المنهوبة من الخارج. وأضاف "فاضل"، أن فوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من خلال النتائج النهائية للمؤشرات الأولية جاء عبر انتخابات نزيهة حظت بشرعية شعبية، ولم ترصد الحركة أي مخالفات أو انتهاكات تثير الريبة خلال العملية الانتخابية، مطالبًا كافة القوى الثورية في الوقت ذاته، بالانحناء أمام الإرادة الشعبية وانحيازاتها واختياراتها، وعدم اتخاذ نفس مواقف وأساليب جماعة الاخوان تجاه الرئيس المقبل.