تشكل السباحة بين أسماك القرش من دون الحماية بالقضبان بمثابة انتحار، لكنها مصدر فرح واستمتاع بالنسبة للشابة ليزلي روتشات. وتهدف ليزلي روتشات الملقبة ب "محاربة أسماك القرش" من السباحة عارية ومن دون ارتداء ملابس غوص في إطار الحملة التي تطالب بمنع إعدام اسماك القرش من خلال ما يسمى بال "درام لاينز" drumlines في غرب أسترالياوجنوب أفريقيا. وتظهر الشابة في التقرير المصور الذي نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، مرتدية ملابس سباحة تغوص في أعماق المحيط قرب سواحل جنوب أفريقيا وتسبح بكل حرية على بعد إنشات فقط من أسماء القرش التي تسمى من نوع "النمر" وأخرى تمسى "الليموني" والنوعان متوحشان بشدة. وكانت روتشات تحرص أثناء التقاط الصور على الاقتراب قدر الإمكان من أخطر الأسماك في البحار لتثبت بأنها أليفة وتتصدى لحملة الإعدامات المتزايدة لهذه الأسماك في جنوب أفريقيا.