أصدر كل من معهد دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية والمعهد السويدي كتاب "دور الحركات العمَّالية في دعم الديمقراطية"، وهو من إعداد ممدوح مبروك، الباحث بمكتبة الإسكندرية. ويهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على مجالات التفاعل والحراك السياسي في أعقاب ثورة 25 يناير والنقابات العمَّالية والديمقراطية. ويقدم الكتاب بعضًا من تجليَّات العلاقة بين النقابات العمَّالية والديمقراطية من أوربا إلى أمريكا اللاتينية إلى آسيا وصولًا بالتجارب المتنوعة في الخبرة العربية، وينتهي بطرح أسئلة مفتاحية يمكن مواصلة البحث فيها. ويتناول الفصل الأول من الكتاب الحركات العمَّالية في التجارب الديمقراطية العالمية، ويتطرق الفصل الثاني إلى الحركات العمَّالية ورياح الديمقراطية في العالم العربي. وعن التجربة التونسية، يبين الكتاب أن الحركة النقابية في تونس بدأت عام 1924 بتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل على يد الزعيم محمد على الحامي واتسمت بوطنيتها حيث لعبت دورًا رائدًا في مناهضة الاستعمار والمشاركة في بناء الدولة الحديثة في محاولة لبناء فكر اقتصادي اجتماعي وطني يناهض الفكر الاقتصادي الاستعماري.