حضت جامعة الدول العربية على إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء وبخاصة من شملهم الاتفاق الأخير فى مفاوضات السلام ومن هم فى الأسر قبل اتفاقيات " أوسلو" للسلام، وأكدت ضرورة الإفراج عن الأسرى الثلاثين ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة من الاتفاق بينهم 14 من عرب إسرائيل. وأكدت الجامعة العربية – فى بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى ال38 ليوم الأرض والذى فجرته سواعد الفلسطينيين فى الثلاثين من آذار عام 1976 – عن دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطينى المتشبث بأرضه والمتطلع إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وطالبت برفع الحصار الظالم على قطاع غزة والذى تفرضه إسرائيل ويعد انتهاكا للقانون الدولى، مؤكدة أن قرار هيئة الأممالمتحدة بأن عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطينى هو بمثابة دعم جديد من المجموعة الدولية لعدالة هذه القضية الفلسطينية. ودعت الجامعة العربية فى بيانها : المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته وممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية والرفض الكامل لمخطاطاتها لتهويد القدس والاعتداءات على المقدسات الدينية الممنهجة من اجل تغيير الواقع على الأرض وطمس معالم الهوية العربية الفلسطينية والانصياع للشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة. وقال البيان إن هذه الذكرى كانت الشرارة بإعلان جماهير الشعب فى الداخل الفلسطينى الإضراب العام يوم 30 مارس 1976 المصحوب بالمظاهرات العارمة التى اتسعت دائرتها بخروج الجماهير الفلسطينية العربية للشارع دفاعا عن الأرض وعن حق الشعب الفلسطينى فى العيش على أرضه حرا كريما.