أفادت تقارير إخبارية بأن حزب الله اللبناني يستعد لحرب جديدة مع إسرائيل، وأنه يخشى أن تشن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما على لبنان قبل شن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأوضحت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن حزب الله يعدّ استراتيجية جديدة للدفاع عن قرى الجنوب بعد أن خسر العديد من تحصيناته هناك. وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد اعترضت الأسبوع الماضي سفينة تحمل مئات الأطنان من الأسلحة والذخيرة، قالت إسرائيل إنها كانت متوجهة من إيران إلى حلفائها في حزب الله. وذكرت الصحيفة أنها علمت أن مقاتلي حزب الله يعملون حاليا على دعم المواقع الدفاعية شمال نهر الليطاني. وعلى الرغم من نفي الحركة أن تكون هذه الأسلحة متوجهة إليها، فقد صرح مصدرا قياديا في الحركة للصحيفة -طالبا عدم الكشف عن اسمه: "بالتأكيد ، نعيد تسليح أنفسنا، ويمكن أن نقول إن لدينا صواريخ أكثر مما كان لدينا عام 2006". وكانت حرب قد دارت بين الجانبين عام 2006 بعد عملية لخطف جنديين إسرائيليين، تبعتها مواجهات عنيفة استمرت 34 يوما وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص. وأضاف المصدر: "اضطررنا إلى تفجير أو ترك بعض تحصيناتنا في الجنوب، إلا أننا لا نزال نحتفظ ببعض القدرات هناك. ونتوقع أن يأتي الإسرائيليون قريبا، إذا لم يكن في هذا الشتاء، فإنهم سينتظرون إلى الربيع المقبل ووقتها لن تكون الأرض ممهدة تماما أمام دباباتهم". عن وكالة الأنباء الألمانية