السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. مشكلتي تتلخص في الأتي، أنا مغربية عمري 18 سنة أحس أني منفتحة على الآخرين بطريقة خاطئة، فمثلاً أحكي للكل عن حياتي وعن يومي وعن كل أفعالي حتى أصبحت شفافة أمامهم، وأرجع أندم لما قلته بحيث يسهل على البعض خداعي أو التحكم في من خلال ما قلته عن نفسي، فأنا لا أكتم أسراري وأشاركها مع الكل، و لا أعرف اختيار الشخص سواء ذكر أم أنثى لافضفض له عن أحزاني، فكما أقول كل ما يفرحني أقول كل ما يحزنني، وهذا ما يؤثر على شخصيتي كثيرًا، بالاضافة إلى أنني أحزن كتيرًا على شخصيتي التي لا أظنها قوية؛ بل ضعيفة رغم أنني أصطنع أمام الكل الشجاعة و الخشونة، وأحياناً أقول للكل أنا ذكر، حتى أنه في يوم من الأيام تجرأ زميلي على مثل ما بيقولو بالمصري __يهزر معي __ صفعته صفعة شاب قوي، و من يومها صار الكل يناديني بالشاب. وكذلك شخصيتي سيئة كما أدعي أنا فحبيبي مثلاً عصبية معه جددا، وأظهر له أني قوية مثل الشاب، وأنه ليس هناك فرق بيني وبينه، فأنا قوية في بنيتي وجميلة و ذكية لكنني لا أعرف كيف استفيد من هذا الذكاء في محنتي؟ أرجوك أخي / أختي الكريم(ة) أرجو المساعدة في حل مشكلاتي الثلات أو بالأحرى إرشادي إلى حلهم قد يكون سردي للمشكلة غير مرتب سامحوني، فأنا مشوشة ، واطلب من سيادتكم التدقيق في موضوع الشخصية؛ لأنني أعتبرها أساس حياتي وهي من ستحل باقي المشكلات وشكراً جزيلاً. صديقتنا العزيزة نعتذر عن التأخر فى الرد .صديقة بص وطل من الطبيعي أن تختلف شخصيات البشر كلٌ تتشكل شخصيته على حسب بيئته ونشأته والعوامل المؤثره عليه خلال فترات نشأته، ولكل شخصية مايناسبها من تصرفات تخصها وحدها دون غيرها .. ومن الصعب أن نجد أحدًا مثل الأخر مهما كان .. وأنتي طيبة جداً، ولكنك تخشين من أن يفهم الآخرين هذه الطيبة على أنها ضعف فى الشخصية، وبالتالي تتعاملين وكأنك رجل لتثبتي لمن حولك بأنك قوية. من وجهة نظري التعرف على المشكله ده فى حد ذاته بدايه للحل من الناحية الأولى وهى التعامل مع الجميع بشفافيه وبحسن نيه وسرد كل ما يخص حياتك للجميع …حاولى أن تحتفظى بكل ما لديك من أسرار أو تجارب حياتيه لنفسك لانك أنتي الوحيدة التي تستطيعي الحفاظ على سرك، أما الماضي لانستطيع تغييره ولكننا نملك خيار تغيير المستقبل وتغيير أنفسنا وإصلاح ذواتنا لنستطيع مسايرة المجتمع بشكل طبيعي. وبالنسبه للمشكله الثانية والمتعلقة بخطيبك أنا لست معك في التعامل بخشونه مع خطيبك؛ لأن ذلك يفقدك (الأنوثه ) وهى أجمل ما تملكة المرأه، وكذلك ما يبحث عنه الرجل دائماً، فإذا ضاعت الأنوثه سيبحث عنها فى مكان آخر. حاولى أن تتعلمي من أخطائك القديمة واستمتعي بالنعمة التي أنعم الله بها علينا، وهى الجمال وإن شاء الله تنتهى تلك المشكله قريبًا .