أثارت زيارة رئيس الوزراء الياباني لمعبد ياسوكوني الذي أقيم لتكريم الجنود الذين قتلوا من أجل اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، غضب وانتقادات واسعة من قبل واشنطن و الصين وكوريا الجنوبية وقالت السفارة الأمريكية في اليابان في بيان "اليابان حليفة وصديقة موضع تقدير. لكن الولاياتالمتحدة تشعر بخيبة امل من قيام القيادة اليابانية بهذه الخطوة التي ستؤدي الى تفاقم التوتر مع جيران وأشار وزير الثقافة والرياضة والسياحة يوو جين ريونج "لا يسعنا الا ان نشعر بالاسف والغضب من هذه الزيارة." وأضاف ان هذه الزيارة تمثل خطأ تاريخيا. والضريح يذكر الكثير من الكوريين الجنوبيين بالاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية من عام 1910 حتى عام 1945. فيما أشارت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعارض بقوة زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الخميس الي ضريح ياسوكوني الذي يخلد قتلى الحرب اليابانيين. وحثت الوزارة اليابان على الوفاء بوعودها بالتفكير في ماضيها العدواني اثناء الحرب. اجراءات لتصحيح خطأها وإزلة الاثار السلبية واتخاذ خطوات ملموسة لكسب ثقة جيرانها الاسيويين والمجتمع الدولي."