أول مرة أفكر أرسل مشكلتي لأحد، وعسى أن أجد لديكم حلاً يريح قلبي.. لقد ارتبطت بشاب صالح، تعرفت عليه في موقع إسلامي على الإنترنت، ووفّق الله قلوبنا والحمد لله.. وبجد هو إنسان محترم جداً، وبيخاف ربنا، وشاب مكافح ومجتهد، والحمد لله أنا بنت طيبة ومحترمة. المهم قال لي إننا نعتبر اللي بينّا فترة خطوبة لحد ما ينزل هو إن شاء الله بعد كام شهر.. أنا كنت مريت بتجربة قبل كده، ولأني باخاف من ربنا قلت له: وقت ما تدخل بيتنا ويكون ليك حق عليّ، وقتها أعمل اللي إنت بتقوله.. وأنا طبعي مش باخلّي أي راجل يتحكم فيّ؛ سواء والدي أو زوجي من بعده بعون الله. المهم اتفقنا على ألا نُغضب الله عز وجل، وكانت حواراتي معاه على النت وأعرفه وأعرف عنوانه، وهو كمان يعرفني، واتفقنا على كل شيء والحمد لله. بس اكتشفت بعد كده إنه كان بيتجسس عليّ بغير علمي، وده تسبب في تعبي وتعبه، وسابني من غير ما أعرف الأسباب.. وأما عرفت بعد كام شهر هو كان سايبني ليه، زعلت جداً لأنه اتجسس عليّ، وده مش حقه، إزاي يجعل نفسه رقيب على بنت لا تحقّ له؟ أما هو فكانت وجهة نظره إنه عايز يتأكد مني لأني هاحمل اسمه وهيأتمنّي على نفسه وعلى أولاده.. المهم إنه كان بيعرف أي حاجة عني تزعّل؛ فيزعل ويتعب، ومش بيقول لي. المهم إني تعبانة جداً دلوقتي، وأعتقد إنه خطب، والحمد لله على كل حال، وأسأل الله الرضى؛ إلا أني باسأل: هل هو على حق وأنا مخطئة، ولا أنا صح ومظلومة؟ إحنا ماتكلمناش على موبايلات ولا غيره، ولا شافني كاميرا ولا غيره؛ يعني كانت علاقة يحتويها رضا الله عز وجل. A.M