أدانت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم (السبت) الحادث الإرهابي البشع الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، ووصفته بأنه عبث إجرامي بأمن الوطن والمواطنين. كما أكد البيان أن الاعتداء على الكنائس يعدّ اعتداءً على المساجد؛ فكل مكان يُذكَر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته، وأن أي اعتداء على الأقباط هو اعتداء على كل المصريين وتهديد لوحدة الوطن وأمنه واستقراره. وطالبت وزارة الأوقاف كل المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد أي عدوان يقع على أي مواطن مسلما كان أو مسيحيا، مؤكّدة: "أننا جميعا مصريون؛ تجمعنا المواطنة الحقيقية التي عرفتها مصر منذ أن عرفت الإسلام". وأكّدت وزارة الأوقاف رفضها لمثل هذه الممارسات الإرهابية، مشددة على أن الإسلام الذي يحرص على حرمة النفس الإنسانية والحفاظ على كرامتها بريء من هذه الممارسات ومن أصحابها. وأشار بيان وزارة الأوقاف إلى أن القتلة المسئولين عن هذا العمل الإجرامي لن يفلتوا من العقاب. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرُّف)