2000 جنيه تسبّبت في تأخّر انضمام أحمد حسن -قائد منتخب مصر ولاعب الأهلي- إلى الفريق الأحمر منذ 17 عاما. وقال الصقر في تصريحات لبرنامج "الأهلي اليوم" الذي يُقدّمه المهندس عدلي القيعي على قناة الأهلي أمس (الثلاثاء): "كان بإمكاني أن أكون ضمن صفوف الأهلي منذ أن كان عمري 17 عاماً، إلا أن مبلغ 2000 جنيه تسبّب في عدم موافقة مسئولي نادي مغاغة على العرض المقدّم من النادي الأهلي حينها". وأضاف لاعب وسط الأهلي: "طلب الأهلي ضمّي من صفوف مركز شباب مغاغة في المنيا مقابل خمسة آلاف جنيه، وطلب مسئولو مغاغة سبعة آلاف ففشلت الصفقة بسبب ألفين جنيه". تابع: "ذهبت للانضمام إلى القناة، إلا أن علي أبو جريشة قرّر ضمي للناشئين؛ ففضلت اللعب لأسوان ضمن صفوف الفريق الأول، ومنه انتقلت إلى الإسماعيلي". وأشار الصقر: "سمح لي الدراويش بالرحيل إلى لأهلي أو الزمالك مقابل 100 ألف دولار، واخترت الأهلي، إلا أن المسئولين في القلعة الصفراء رفضوا". وبرّر ذلك بقوله: "أتذكّر أن مسئول في مجلس إدارة الإسماعيلي قال لصالح سليم إنهم يُفضّلون بيعي للزمالك، وليس للأهلي". وأعرب قائد الفراعنة عن سعادته بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب محلي في القارة السمراء، موضحا: "هذه الجائزة أُهديها إلى والدتي وإخوتي الذين هم أصحاب الفضل عليّ بعد المولى عز وجل". وعن فوز إيتو بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء، قال الصقر إنه لاعب يستحق ذلك، خصوصاً أن الذي وصل إليه ليس مِن فراغ، بل بعد مجهود كبير بذله طوال الفترة الماضية. وأهدى قائد المنتخب الوطني الجائزة أيضا إلى كل من: محمد أبو تريكة، ومحمد بركات، ووائل جمعة؛ لأنهم قيمة كبيرة، خاصة أنهم ساهموا في رفع مستوى الأهلي والمنتخب الوطني طوال ال6 سنوات الماضية.
أحمد حسن قائد المنتخب الوطني حقق الكثير من الإنجازات مع مصر سوء الإعلام الرياضي وشنّ لاعب أندرلخت السابق هجوما حادا على الإعلام الرياضي في مصر، والذي وصفه ب"السوء"، قائلاً: "وصلنا لحالة من السوء في الإعلام الرياضي، وأصبحنا لا نحافظ على لاعبينا الكبار الذين صنعوا أمجادنا، في أوروبا يتواجد لاعبون كِبار في السن؛ أمثال الأرجنتيني خافيير زانيتي والإيطالي مالديني، واللذين ما زالا يلعبان حتى الآن، والجمهور والإعلام يُحافظ عليهما ويحترمهما؛ لأنهما نماذج وقيم جيّدة للأجيال الصاعدة". وأردف: "وعلى عكس كل ما يُقال على اللاعبين هنا في مصر خاصة الكبار منهم، فأنا حقّقت أفضل إنجازاتي بعدما تخطيت الثلاثين من العمر؛ أهمها ثلاث بطولات أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، ولقب أفضل لاعب في كأس الأمم مرتين". وأتبع: "كل هذا جاء نتيجة التعب والجهد والعقلية الاحترافية، وأنا عندي الآن 35 سنة، وحصلت على جائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء، وأعتقد أن هذا كافٍ لكي يرد على المشككين". وواصل الصقر المصري هجومه قائلا: "أتمنّى أن أرى الآن وجه مَن يطالبونني بالاعتزال، ولا أعلم بأي حق يُطالبون بذلك، ويتكلّمون عن إدارة الأهلي، وأن هناك مذبحة للاعبين الكبار، وأريد أن أسألهم بأي وجه يتكلّمون عني وعن وائل جمعة". وأردف: "أنا وجمعة تم اختيارنا ضمن تشكيلة منتخب إفريقيا، فهل الخبراء في الاتحاد الإفريقي لا يفهمون في الكرة مقارنة بمن يتحدّث عن اعتزالنا؟!! ولا أعلم هل هذا حقد أم غل أم كره؟ ولكننا لن نرد عليهم؛ لأنهم سيُعطّلوننا، وسيكون ردنا في الملعب؟". وطالبت العديد من الأصوات عبر وسائل الإعلام الرباعي المذكور أعلاه بالاعتزال بحجة انخفاض مستواهم، وتأثيرهم بالسلب على الأهلي.