صدر عن دار الشروق، الطبعة الثالثة من رواية "تراب الماس" للكاتب الشاب الأستاذ أحمد مراد، وكانت الطبعة الأولى للرواية قد صدرت خلال معرض القاهرة للكتاب في فبراير الماضي، قبل أن تصدر الطبعة الثانية عقب انتهاء المعرض. والرواية هي الثانية لمراد، عقب الرواية الأولى "فيرتيجو"، الصادرة عام 2007، والتي طَرحت حتى اليوم سبع طبعات. تدور رواية "تراب الماس" حول شاب في العقد الثالث من عمره، يمرّ بالعديد من المشكلات قبل أن يكتشف أن والده قاتل، وأنه اتخذ القتل وسيلة لتطهير المجتمع من الشخصيات الفاسدة؛ مما يولّد لدى الابن حالة من التساؤل حول مدى صحة سلوك هذا الدرب. ويقول الكاتب الكبير الأستاذ صنع الله إبراهيم عن تراب الماس: "للمرة الثانية بعد فيرتيجو، يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف -بأسلوب مشوّق- كواليس المجتمع والفساد المستشري وسط طبقاته.. وهو بذلك يؤكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائداً له". وُلد مراد في القاهرة عام 1978، ودرس التصوير السينمائي، ونال عن أفلامه القصيرة العديد من الجوائز في المهرجانات الأوروبية.