دافعي بكل قوتك أنا متزوجة عن قصة حب وتحديت أهلي وتزوجت زوجي وهو يحبني بشدة إلى أن اكتشفت منذ شهر أنني كنت في بيت والدتي مريضة 3 أيام وعندما عدت بعدها بشهر فتحت إيميل زوجي فوجدت في رسائله أنه طلب من بنت ممارسة الجنس. علما بأنه يقول لي دائما إنه يحبني وعندما واجهته قال لي: لم يحدث ذلك وهل أنتِ واثقة مني أم لا.. وقد جرحت لأنني لم أقصر معه في شيء ولأني جميلة وهو يحبني. لا أعلم هل أظل على زواجي به أم لا؟ وأنا قلبي حزين لاكتشاف هذه الرسالة وأنا لدي طفلة 8 شهور وزواجنا من سنة ونصف فقط. ب في البداية دعيني أختلف معك في أسلوب تعاملك مع المشكلة ومواجهتك له، ودعينا نحاول سويا أن نستحضر الأسباب التي يمكن أن تجعله يلجأ إلى مثل هذا النوع من التصرفات وأهمها على الإطلاق مولودك الجديد، أعلم أنه أب ووالد يفرح بوليده بنفس قدرك، ولكن تبقى طبيعة الطفل داخل الرجل تتحكم في تصرفاته في كثير من الأحيان، فقد يشعر بالغيرة من هذا الوليد الذي أخذ منه زوجته. صدقيني ليس ما سبق فيه من دفاع عن الزوج في شيء ولو كان هو من أرسل هذه الرسالة لكان له رد آخر غير ذلك، ولكن الهدف الأساسي من ذكر الحقيقة هو أن نتغلب على المشكلة والاستفاضة في اتهام الزوج لن تفيد في شيء، فبيتك له الأولوية، وطفلك له الأولوية عن أي شيء آخر. وأول طريق للحل هو أن تتجنبي الحديث معه في هذا الشأن؛ لأن ذلك من شأنه أن يعرضه للحرج، والحرج سيجعله يستمر في العناد ويصر على ما يفعل بل وأمام ناظريك وبالتالي فمن الأفضل إلا تثيري هذا الموضوع معه من جديد. ثانيا يجب عليك أن تحاولي أن تشغلي وقت فراغه قدر الإمكان بسبل عدة إما بأشياء يحبها ويهتم بها، هذا من جانب ومن جانب آخر حاولي أن تشغليه أنتِ بنفسك وتحاولي جذب اهتمامه إليك بشكل أكبر وأعني بذلك التغيير في المظهر سواء مظهرك أنتِ شخصيا أو مظهر الملابس. وإلى جانب هذا وذاك يمكنك أن تحاولي أن تكسري حدة الملل الذي قد يدب بجذوره في البيت بالسفر إلى مكان ما يمكن أن يكون سببا في استعادة بعض الرومانسية التي بالتأكيد ضاع جزء منها عقب الزواج والولادة ويستحسن أن تكونا وحدكما على أن تهتم والدتك برعاية الطفل خلال هذه الفترة. أخيرا وليس آخرا إياك وأن تتركي بيتك وترحلي لفترة طويلة؛ لأن في ذلك تسهيل للمعصية عليه. وفي النهاية أطلب منك أن تتمسكي ببيتك ولا تتركي زوجك؛ لأنه مملكتك التي يجب أن تدافعي عنها ولا تتركيها وتهربي من أول غزوة ومن أول مشكلة تواجهك، فليست هذه نهاية العالم فمازال بالإمكان التغلب على ما كان. عمرو حسن حاول وبعدين قرر أنا شاب أو كنت شاب أبلغ من العمر 33 سنة، أحببت فتاة وهي في المرحلة الثانوية وانتظرتها حتى أنهت دراستها الجامعية وبعدها بعامين وأنا ما زلت منتظرا وطوال هذه الفترة وأهل الفتاة موافقون على الارتباط ولم يتغير شيء، ولكن من حوالي ستة أشهر تقدمت رسميا للفتاه بناء على طلبها وطلب أهلها وفجأة قالوا لي هناك عريس متقدم ليها وأنت اتأخرت كتير، على الرغم من أني جاهز للزواج منذ سنين وحتى وهي في المرحلة الجامعية ولكنهم كانوا يرفضون بحجة الدراسة. ن صديقنا العزيز.. أنا طبعا مقدرة الحالة النفسية اللي أنت فيها واللي بتخلصها في جملة "أو كنت شاب" وده معناه إنك حاسس إن الوقت اللي انتظرت فيه الإنسانة دي ضاع هدر. بس فيه حاجة في رسالتك مش مفهومة وهو إن إزاي أهلها قالوا لك تنتظر وبعد كده يقولوا لك اتأخرت؟ فيه حاجة غلط في الموضوع أو بمعنى أصح سوء تفاهم أو إنهم ما كانوش عاوزين يحرجوك فقالوا لك انتظر ومتوقعين إنك تمل من الانتظار وتصرف نظر عن الارتباط. أيا كانت الأسباب في الأول لازم تتأكد من مشاعر البنت دي ناحيتك وتتأكد إنها ما اتغيرتش وبعدها تتكلم بهدوء مع أهلها وتحاول تفهم إيه اللي حصل وإزاي؟ لو لقيت إنهم مصصمين على رأيهم وإن البنت هترتبط بشخص تاني غيرك يبقى حاول تدخّل حد في الموضوع ويبين لهم إنهم وعدوك -ده لو كان فعلا حصل- إن البنت ترتبط بيك لما تخلص دراسة. ولو ما نفعش يبقى سيبها خالص وكمل طريقك وكن على ثقة إنهم لو ظلموك حتى لو عن طريق إنهم سابوك تتنتظر فربنا ما بيسيبش حق المظلوم. حاول الأول وبعدين قرر وإن شاء الله ربنا هيجمعك بيها لو ده فيه خير لك ولها، أو هيجمعك باللي يكون فيها وفي أهلها الخير لك. وما تندمش على الوقت اللي راح على الأقل أنت رجل أمام نفسك وأمام الناس وقدرت تحافظ على كلمتك وربنا يوفقك. إيمان طه البداوي