أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه يراقب تطوّرات الأوضاع في غانا، وذلك عقب مداهمة الشرطة لمقر اتحاد الكرة المحلي في أكرا، ومصادرته أجهزة كمبيوتر وملفات. وقال الفيفا: "لن نتسامح في أي تدخّل حكومي في شئون كرة القدم، وأوقفنا نيجيريا لفترة قصيرة في أكتوبر الماضي، عقب اتخاذ إجراء قضائي ضد مسئولين في الاتحاد النيجيري". وأضاف: "عقب مداهمة الشرطة لمقر الاتحاد الغاني أول أمس (الثلاثاء) نراقب الوضع في غانا". وذَكَر الاتحاد الغاني أن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية -من وحدة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمنظّمة- صادروا تسعة أجهزة كمبيوتر، وهواتف محمولة تخصّ بعض العاملين. وأعرب راندي أبيي -المتحدّث باسم الاتحاد الغاني- عن اعتقاده أن هذه التصرّفات تمثّل إهانة واضحة لسيادة القانون، ولا تنمّ عن أي احترام لأسلوب الإدارة السليم. وأكّد الاتحاد الغاني أن مصادرة الوثائق تسبّبت في توقّف كل الوظائف الإدارية لديه، مشيرا إلى أنه منذ شهرين طلبت السلطات الحصول على معلومات بشأن جميع عقود الرعاية التي وقّعها الاتحاد، وأن الاتحاد طلب المزيد من الوقت لجمع الوثائق لكنه لم يتلقَّ ردا. كان منتخب غانا قد صعد إلى دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا، وخسر بركلات الترجيح أمام أوروجواي عقب إخفاقه في تسجيل هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي، بعد أن أبعد لويس سواريز مهاجم أوروجواي الكرة بيده من على خط المرمى. وأكّد الاتحاد الغاني لكرة القدم أن رابطة أندية الدوري صوَّتت لصالح الانسحاب من جميع المسابقات المحلية، بعد أن داهمت الشرطة مقر الاتحاد؛ بحثا عن معلومات بشأن صفقات رعاية. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرُّف)