حالة من الغضب الشديد انتابت أحمد عادل عبد المنعم -حارس مرمى فريق الكرة بالأهلي- بعد مواصلة الجهاز الفني للفريق، بقيادة حسام البدري، استبعاده من مباراة إنبي؛ لتكون المرة الثانية على التوالي، التي يخرج فيها الحارس من قائمة ال18. وقال "عبد المنعم" ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "أنا متخوّف من أن يكون ذلك مؤشراً لخروجي المستمر من حسابات البدري خلال الفترة المقبلة، وأصبح الحارس الثالث للفريق في ظلّ اعتماد الجهاز الفني على شريف إكرامي، ومحمود أبو السعود". وأضاف: "ظهرتُ بشكل جيّد في التدريبات خلال الأيام الماضية، وسعيت -بقوة- لدخول دائرة اهتمامات البدري؛ لكنه واصل تجاهله لي؛ مما أثار حفيظتي لأنني كنت الحارس الأول للفريق في الموسم الماضي". ويبدو أن الفترة المقبلة ستكون عصيبة على "عبد المنعم"؛ لأن الأمور لا تبشّر بالخير؛ حيث تؤكّد المؤشرات أن "إكرامي" و"أبو السعود" سيكونا محطّ اهتمام البدري؛ لا سيما أبو السعود، الذي يسعى المدير الفني لتجهيزه تمهيداً للدفع في المباريات بشكل أساسي. وأكّد الحارس الصاعد أن الحال إذا استمرّ على ما هو عليه؛ فلا شك أن الرحيل سيكون مصيره ليبحث عن مكان يحصل فيه على فرصته، ويؤكّد أنه حارس متميز وقادر على الدفاع عن عرين القلعة الحمراء. من ناحية أخرى، تعرض محمد طلعت -مهاجم فريق الكرة بالأهلي- لصدمة قوية، بعد استبعاده من مباراة إنبي. وقال اللاعب ل"بص وطل": "كنت أُمنّي نفسي بالتواجد مع زملائي في المباراة ومصالحة الجهاز الفني، بعد ثورة الغضب ضدّي في الفترة الماضية وعقابي من حسام البدري -المدير الفني للفريق- بالمران مع الشباب، واستبعادي من الفريق الأول لمدة ثمانية أيام". ولم يشفع للاعب ظهوره بمستوى جيد في التدريبات خلال الفترة الماضية وإحرازه هدفاً في إحدي مباريات فريق الشباب؛ حيث واصل البدري استبعاده من المباريات على سبيل التأديب له، وتوجيه رسالة بشكل غير مباشر؛ مفادها أن الفريق لن يقف على لاعب ما. ويعتقد البدري أن ضم اللاعب لقائمة مباراة إنبي، سيجعله يعتقد أن العفو عنه بسرعة سببه حاجة الفريق إلى جهوده. ويأمل "طلعت" في تحسّن الأمور خلال الفترة المقبلة، والعودة للفريق؛ اعتباراً من مباراة الجونة، المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل في إطار مؤجلات الجولة الرابعة للدوري.