يصدر قريباً عن دار "العين"، الطبعة الثانية من كتاب "مصر على كف عفريت" للكاتب الكبير الأستاذ جلال عامر. الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المُجمّعة ل"عامر" والتي سبق نشرها في الصحف المصرية، وكما يقول في مقدمته للكتاب: "هي محاولة لبحث حالة وطن، كان يملك غطاء ذهب فأصبح بدون غطاء بلاعة.. لماذا؟.. وكيف؟.. ومع ذلك لا نزال نحبه". وبنفس أسلوبه الساخر يُعرّف "عامر" بمحتوى الكتاب؛ فيقول "بدأت مصر بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد؛ لأن كل مسئول يتولى منصبه يُقسم إنه سوف يسهر على راحة الشعب، دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ ففي مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور؛ وإنما بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاجاز؛ فهل مصر في يدٍ أمينة أم في إصبع أمريكا أم على كف عفريت؟ هذا الكتاب يحاول الإجابة". وجلال عامر واحد من الضباط الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973، له عامود صحفي يومي بجريدة المصري اليوم، إضافة إلى مقالات أسبوعية بجريدة "الأهالي"، و"القاهرة"، و"العرب" القطرية، وصدر له عن دار "ميريت"، كتاب "استقالة رئيس عربي".