يصل محمد فضل -مهاجم فريق الكرة بالأهلي- إلى القاهرة بعد غدٍ (الثلاثاء) قادماً من ألمانيا، بعدما خضع لفحوصات طبية بهدف الخضوع لعملية جراحية للتخلّص من إصابته بقطع في غضروف الركبة. وتغيّرت الأمور كثيرا بعد خضوع محمد فضل ل"كونسولتو" طبي تحت قيادة الخبير الألماني "شيفرهوف"؛ حيث تقرّر عدم إجراء جراحة نظرا لعدم أهميتها، فضلا عن إنها ستُؤدّي إلى غياب اللاعب ثلاثة أشهر عن الملاعب، وهو الأمر الذي رفضه مهاجم الأهلي نظرا لرغبته في عدم الغياب عن الملاعب فترة طويلة. وأوصى "شيفرهوف" بضرورة ارتداء اللاعب ركبة واقية خلال الفترة المقبلة، مع الحصول على راحة سلبية لمدة شهر ليتمكّن من الشفاء من الإصابة التي تعرّض لها في مباراة الترجي التونسي. وسيخضع فضل بعد انتهاء الراحة لبرنامج تأهيلي، ثم يستأنف المشاركة في المباريات مع الفريق الأحمر. وجاءت إصابة فضل لتكمل سيناريو أزمة نقص المهاجمين في الأهلي، بعدما سبقه الثلاثي: محمد طلعت، وأسامة حسني، والليبيري فرانسيس دو بالإصابة بتمزّق في العضلة الخلفية، ثم تعرّض "طلعت" للعقاب وذلك بالمران مع فريق الشباب؛ لعدم التزامه وسهره المتكرر. من ناحية أخرى، أرجأ المجلس القومي برئاسة المهندس حسن صقر البت في طلب مسئولي النادي الأهلي بتحويله إلى شركة مساهمة. واتخذ "صقر" قراراً فورياً بتحويل الطلب إلى مجلس الشعب لاتخاذ القرار اللازم؛ لأن الأهلي نادٍ مِلْك للدولة، ويسعى للمنفعة العامة ولا يهدف للربح. وأرفق المجلس القومي في خطابة لمجلس الشعب توضيحا حول ضرورة تحويل الأندية إلى شركات مساهمة؛ نظرا لاشتراط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن تكون هناك شركات مساهمة للأندية لتطبيق دوري المحترفين بعد موسمين. وسيتم مناقشة الموقف خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن العديد من الأندية ستكون مضطرة للسير على نهج الأهلي. وكان من المفترض تطبيق ذلك في القارة الإفريقية في الفترة الماضية، لكن تم تأجيله مؤقتا؛ حيث منح الاتحاد الدولي مهلة للاتحاد الإفريقي (الكاف) لمخاطبة الاتحادات الأهلية لترتيب أوضاعها؛ تمهيدا لتطبيق دوري المحترفين لتتمكّن الأندية من المشاركة في البطولات القارية؛ مثل: دوري أبطال إفريقيا، وكأس الاتحاد الإفريقي (البطولة الكونفيدرالية).