أكّد الدكتور عبد العظيم وزير -محافظ القاهرة- استعداد المحافظة لتجهيز 3 محاور رئيسية لتطوير ميدان رمسيس مع الحفاظ على الطابع الحضاري للمنطقة. وأعلن "وزير" أن أول هذه المحاور يتمثل في إنشاء وصلة جديدة لكوبري 6 أكتوبر، وأشار إلى أن المحور الثاني خاص بتنفيذ تجزئة محطة رمسيس بنهاية الخط القادم من الوجه البحري بمحافظة القليوبية عند قليوب، والقادم من الوجه القبلي بمحافظة الجيزة عند المنيب. وأضاف أن المحور الثالث يعدّ استكمالاً للمحور العرضي المهم الجاري تنفيذه وهو محور شمال الجمالية، الذي يمتدّ بوسط المدينة، موازياً لشارع الأزهر، ويربط بين الأوتوستراد وصولا إلى ميدان رمسيس بطول 302 كم ليخترق أسفل الميدان من خلال نفق، مروراً بمنطقة السبتية، ثم وصولاً إلى كورنيش النيل. وقد تم اعتماد 60 مليون جنيه لاستكمال المحور؛ بحسب جريدة الأهرام. وقال المحافظ إنه سيتم الربط بين المحاور الثلاثة -للانتقال لوسط المدينة أو أطرافها- من خلال شبكة مترو الأنفاق. وكانت الحكومة قد توصّلت إلى صيغة نهائية للتعامل مع ميدان رمسيس، وإعادة تنسيق المنطقة مرورياً ومعمارياً، حيث انحاز الرأي النهائي لفكرة خبراء التخطيط العمراني، الذين اقترحوا من البداية -ضمن مشروع تخطيط القاهرة 2050- نقل كوبري 6 أكتوبر من موقعه الحالي، ليمر خلف محطة مصر، ثم توسعته وتفريغ ميدان رمسيس من أية كباري. يتميز هذا الحلّ بأنه لن يحتاج لإجراءات نزع ملكية؛ لأنه يمر بأرض ملك الدولة، كما لا يحتاج إلى تحويلات ضخمة في المرافق إلا في جزء بسيط جداً عند نفق أحمد بدوي. وكانت وزارة الثقافة قد دعت إلى مسابقة عالمية لإعادة تخطيط ميدان رمسيس، باعتباره بؤرة تلاقي محاور الحركة الرئيسية، وفاز فيها مشروع مصري فرنسي مشترك فاز بالجائزة الأولى، وكانت فكرته الرئيسية تقوم على إلغاء جزء من وصلة 6 أكتوبر التي تعبر ميدان رمسيس، واستبدالها بنفق، وفاز بالجائزة الثانية مكتب أيرلندي وبالثالثة مكتب تركي؛ من بين 35 مكتبا تقدّم للمسابقة. عن مصادر متعددة