أكّد المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لريال مدريد- عقب فوز فريقه الكبير أمس (الأحد) على ديبورتيفو لاكورونيا 6/ 1، أن الشكوك التي طالت أداء الفريق طوال الأشهر الماضية تحفّزه وتُثير "ضحكه". وأبرز مورينيو موجّها حديثه للصحفيين: "إذا وقع فيكم الشك حول مستوى مدرّب تُوّج بالعديد من البطولات من قبل، فعليكم أن تقولوا له ظروف العمل الذي ينبغي أن يقوم بها، أو تقولون له عليك أن تحصل على ثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا، وأنا فزت ببطولتين، وأستمر في عملي بكل هدوء". وأوضح المدرّب أن الفوز الكبير الذي حقّقه ريال مدريد لا يدل على أنه الأفضل في العالم، ولكن أيضا لا يدل تعادله السلبي أمام ليفانتي بأنه الأسوء. وأضاف: "تصفيق الجماهير لي لا يعد توجيها لي للتفكير في طريقة عملي، لقد خضنا ثماني مباريات، وفزنا في ست وتعادلنا في اثنتين، نحن هنا". وأتبع: "أثق كثيرا في لاعبي الفريق، وفي رئيس النادي، وفي الإدارة الفنية التي ترافقني، وأريد أن أؤكد أنني مع الوقت أكون أكثر سعادة بكريم بنزيمة". وضرب الريال أكثر من عصفور بفوزه العريض؛ حيث أنهى ظاهرة العقم التهديفي التي يعانيها نجومه الكبار؛ خاصة كل من: كريستيانو رونالدو، وجونزالو إيجوايين اللذين شاركا في "مهرجان الأهداف"، كما استغلّ الفريق تعثّر غريمه التقليدي برشلونة الذي سقط في فخ التعادل على أرضه مع مايوركا (تقاسم الصدارة) بالانفراد بالمركز الثالث ب14 نقطة خلف فالنسيا (16) وفياريال (15). وشارك في كعكة الفوز الكبير كل من: كريستيانو رونالدو (هدفين)، مسعود أوزيل، وإيجوايين، ودي ماريا، وزي كاسترو (بالخطأ في مرماه). عن وكالة الأنباء الإسبانية