خسر منتخب مصر للشباب أمام مستضيفه منتخب السنغال بنيجة (صفر/ 1)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس (السبت) بالعاصمة داكار، ضمن مباريات ذهاب الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم. ومن المقرر أن يلعب الفريقان مباراة العودة بالقاهرة بعد أسبوعين، ولا بديل أمام منتخب مصر-والذي يقوده الكابتن مصطفى يونس- سوى الفوز بهدفين أو أكثر. ولعبت مصر بتشكيل مكوّن من: أحمد الشناوي في حراسة المرمى. والدفاع: أحمد العش، وأحمد حجازي، وحسين السيد، ومحمد صبحي، وعمر جابر. الوسط: أحمد توفيق، ومحمد عبد الفتاح، وإسلام مصطفى. الهجوم: عمرو جمال، ومحمد حمدي. جاءت بداية الشوط الأول حماسية من الفريقين؛ حيث حاول كل فريق فرض سيطرته على المباراة، وخطف هدف مبكر في مباراة شهدت هجمات سجال من الفريقين، إلى أن تمكّن المنتخب السنغالي من خطف هدف في الدقيقة 20 من رمية تماس لمصر حتى وصلت إلى قدم لاعب السنغال الذي سجّلها على يمين مرمى الشناوي في غفلة من دفاع مصر. وحاول الفريق المصري إدراك التعادل، إلا أن محاولاته لم تُثمِر عن هدف إلى أن أنهى الحكم الشوط الأول من المباراة. وفي الشوط الثاني حاول لاعبو مصر جاهدين إحراز هدف التعادل عن طريق الضغط المتواصل ودفع بالثلاثي محمد إبراهيم، ومحمد صلاح، وعبد الله عبد العظيم لتنشيط خط الهجوم، وبالفعل شكلوا ضغطا على مرمى الخصم، ولكن لم يترجموا استحواذهم إلى أهداف حتى انتهت المباراة بفوز السنغال بهدف مقابل لا شيء، ويبقى هناك لقاء العودة بالقاهرة، ويحتاج الفريق المصري للفوز بهدفين حتى يتأهل. من جانبه أرجع مصطفى يونس -المدير الفني لمنتخب الشباب- سبب خسارة فريقه من منتخب السنغال إلى ارتفاع درجة الحرارة بمدينة داكار التي استضافت المباراة، بالإضافة إلى وجود بعض الثغرات التي لعب عليها الفريق السنغالي، والمتمثّلة في الجبهة اليمنى للفريق المصري والتي لعب فيها إسلام مصطفى، ولم يُقدّم المستوى الفني المطلوب منه، وخرج ولم يكمل المباراة. وأعرب "يونس" في تصريحات إذاعية عن رضاه بنتيجة المباراة.. مؤكّداً أن النتيجة طيبة، وأنه سيسعى للتعويض في مباراة العودة بالقاهرة التي ستقام في أحد أيام 22 أو 23 أو 24 أكتوبر المقبل. وقال "يونس": "التغييرات التي أجرتها في المباراة أثمرت عن استحواذ مصر على مجريات الشوط الثاني، وتغيير مسار المباراة. وكان لاعبو مصر الأقرب إلى التهديف، لكن لم يحالفهم التوفيق". وأضاف: "لاعبو السنغال امتازوا بالقوة البدنية التي ساعدتهم في اللعب والالتحامات وإعطاء التفوّق لأصحاب الأرض". عن مصادر متعددة