أكّد الأسطورة دييجو مارادونا أمس (الجمعة) أنه مستعد "لتقديم حياته لتولّي منصب المدير الفني" للمنتخب الأرجنتيني، الذي شغله منذ نهاية عام 2008 وحتى خروج راقصي التانجو من دور الثمانية لمونديال جنوب إفريقيا على يد ألمانيا. وقال المدرّب في مقابلة مع قناة "فوكس سبورتس": "إنني يائس، لكن هناك إمكانية" لاستعادة المنصب، رغم إشارته إلى أنه "لا يجد وضوحا" في الأسباب التي دفعت رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "خوليو جروندونا" إلى مطالبته بالتخلّي عن مساعديه عقب المونديال. ولم يقبل مارادونا بذلك الأمر، مما دفع "جروندونا" إلى تعيين "سرجيو باتيستا" كمدرّب مؤقت للفريق، بعد أن كان يتولّى مسئولية منتخبات الناشئين المحلية. وأضاف أسطورة الكرة: "لا أعلم ما حدث ل"جروندونا" بين يوم وآخر.. بعد المونديال تحدّث إليّ عن كوبا أمريكا في العام المقبل، وبعد ذلك كان يريد إبعاد أشخاص ساعدوني كثيراً في المنتخب.. ربما أعتقد بأنني أريد انتزاع البطولة منه، وأنني أريد الحلول محله كمركز للاهتمام". وأتبع: "في الاتحاد الأرجنتيني لا يوجد أعضاء مجلس إدارة أو لجنة تنفيذية، هناك قائد واحد هو جروندونا". وأوضح "الملك رقم 10": "سأجلس للحديث معه بالتأكيد، لكنني أُودّ أن يُحادثني كما سبق وفعل في مرات عديدة.. كارلوس بيلاردو -مدير المنتخبات الوطنية- هو الآخر لم يعد للحديث معي". وأوضح أن: "المنتخب كان وسيظلّ هو أولويتي"، مشيراً إلى أن رئيسة البلاد "كريستينا فرناندز" وزوجها الرئيس السابق "نستور كيرشنر" يرغبان في استمراره في منصب المدير الفني لكتيبة التانجو. وعندما سُئِل عن إمكانية قبوله برحيل معاونَيْه "أليخاندرو مانكوسو" و"إكتور إنريكي"، أجاب: "سيكون علينا التحدّث". عن وكالة الأنباء الإسبانية