فجّر فريق المقاولون العرب مفاجأة كبيرة، وتغلّب على ضيفه الإسماعيلي 2/1 اليوم (الخميس) في المباراة المؤجلة بين الفريقين من المرحلة السادسة في الدوري العام، والتي شهدت اليوم أيضاً فوز حرس الحدود على مضيفه طلائع الجيش بنفس النتيجة. وحقّق المقاولون الفوز الأول له في المسابقة هذا الموسم ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، ويتقدّم للمركز الرابع عشر تاركاً قاع جدول المسابقة لفريق سموحة. كما مُنِي الإسماعيلي بالهزيمة الأولى له في المسابقة هذا الموسم، بعدما فاز بجميع المباريات الثلاثة السابقة التي خاضها قبل لقاء اليوم.. وتجمّد رصيد الفريق عند تسع نقاط في المركز السادس. ولم تكن المفاجأة في النتيجة فقط، وإنما في العرض الرائع الذي قدّمه المقاولون على مدار شوطي المباراة، علماً بأنه أهدر عدداً كبيراً من الأهداف؛ بسبب التسرّع أحياناً، وقلة الخبرة أحياناً أخرى. وتقدّم المقاولون بهدفين في الشوط الأول؛ سجّلهما: إيهاب المصري، ومحمد سمارة في الدقيقتين 23 و36، وأهدر إيهاب المصري ضربة جزاء في الدقيقة 13. وردّ الإسماعيلي في الشوط الثاني بهدف سجّله أحمد سمير فرج من ضربة حرة في الدقيقة 76. وشهد الشوط الأول طرد الكابتن أشرف خضر -المدرّب العام للإسماعيلي- في الدقيقة 21، بعدما اعترض على قرارات محمد عباس حكم اللقاء. وفرض المقاولون سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب، وحاصر الإسماعيلي في نصف ملعبه معظم فترات هذا الشوط، وسنحت للفريق أكثر من فرصة خطيرة وسط الضغط المتواصل من لاعبيه، وخاصة: موسى كابيرو، وإيهاب المصري، ومحمد سمارة. وأسفر الضغط الهجومي للمقاولون عن ضربة جزاء في وقت مبكر من المباراة، وسددها إيهاب المصري، وتصدّى لها محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي. ولكن المقاولون لم ييأس، وواصل بحثه عن هدف التقدّم في مواجهة الإسماعيلي الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعهود. وفي الدقيقة 23 استغل إيهاب المصري تمريرة رائعة بعد مجهود كبير من كابيرو، وسجّل المصري هدف التقدّم للمقاولون على يسار صبحي وسط ارتباك في دفاع الإسماعيلي. وواصل المقاولون ضغطه الهجومي الذي أسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة 36، بعدما تلقّى سمارة الكرة على حدود منطقة الجزاء، فسددها في الزاوية البعيدة على يمين "صبحي" ليضاعف محنة الإسماعيلي. ولم يتراجع المقاولون للدفاع في الدقائق الباقية من الشوط الأول؛ حيث كثّف الفريق محاولاته الهجومية، وأحرج الإسماعيلي كثيراً، ولكنه أهدر عدداً من الفرص الخطيرة لينتهي الشوط الأول بتقدّم المقاولون بهدفين فقط. وفي الشوط الثاني، تحسّن أداء الإسماعيلي نسبياً، ولكن هجمات المقاولون ظلّت هي الأخطر والأكثر. وسدّد النيجيري جودوين مهاجم الإسماعيلي كرة قوية في الدقيقة 49 أمسكها حارس مرمى المقاولون. ورفض كابيرو هدية في الدقيقة 52 من زميله إيهاب المصري الذي مرّر إليه كرة طولية، ولكن كابيرو تباطأ في التعامل مع الهجمة ليخطف دفاع الإسماعيلي الكرة، ويبعد الخطورة عن منطقة الجزاء. وتعاطف القائم مع الإسماعيلي؛ فتصدّى لهدف ثالث في الدقيقة 62، بعدما راوغ علي فتحي لاعب المقاولون مدافعي الإسماعيلي، وانفرد بالحارس وسددها قوية، ولكنها ارتدت من القائم. وتألّق دفاع الإسماعيلي في إغلاق كل الطرق المؤدية لمنطقة جزائه، فلم يجد الإسماعيلي أمامه سوى التسديد من خارج المنطقة، ولكن تسديداته لم تشكل أي خطورة. وتصدّى "صبحي" لتسديدة قوية من إيهاب المصري في الدقيقة 66 لينقذ فريقه من هدف آخر للمقاولون. ووسط محاولات الفريقين الهجومية؛ سجّل أحمد سمير فرج نجم الإسماعيلي هدف حفظ ماء الوجه لفريقه من ضربة حرة سددها مباشرة إلى داخل الشباك. وفشلت محاولات الفريقين الهجومية في تسجيل مزيد من الأهداف في الدقائق الباقية من المباراة، رغم تكثيف الإسماعيلي لهجومه في نهاية اللقاء. لاعبو الحرس يحتفلون بالفوز على طلائع الجيش حرس الحدود يعبر الجيش وفي مباراة أخرى اليوم، تغلّب الحرس على الطلائع بهدفين سجّلهما: أحمد "موكشا"، وأحمد حسن مكي مقابل هدف سجّله عامر صبري ليرفع الحرس رصيده إلى ست نقاط من أربع مباريات. وتقدّم الحرس بهذا الفوز للمركز العاشر؛ حيث كان الفوز اليوم هو الأوّل له في المسابقة بعد ثلاثة تعادلات.. وتجمّد رصيد طلائع الجيش عند سبع نقاط في المركز التاسع. ويعود آخر فوز للحدود إلى 31 يوليو، عندما تغلّب الفريق على جابورون البتسواني بنتيجة 1/8 في دور ال16 من كأس الكونفيدرالية الإفريقية. وخاض الحدود أربع مباريات في كأس الكونفيدرالية؛ تعادل في اثنين، وخسر في اثنين، كما تعادل الفريق العسكري في الثلاث مباريات التي خاضها في الدوري الممتاز. عن وكالة الأنباء الألمانية (بتصرُّف)
شاهد أهداف لقاء المقاولون والإسماعيلي (2-1) إضغط لمشاهدة الفيديو: