سيطرت حالة حزن شديدة على الإيفواري أبو كونيه -مهاجم نادي الزمالك- بعد الهجوم الشرس الذي تعرّض له عقب نهاية مباراة فريقه أمام الإنتاج الحربي، في ختام مباريات الدور الأول، والتي انتهت بالتعادل السلبي. وقال أبو كونيه ل"بص وطل" اليوم (الإثنين): "البعض حاول إرجاع السبب الرئيسي في تعادل الفريق إلى الفرص التي أضعتها، وتناسوا تحرّكاتي داخل المستطيل الأخضر، والتي كانت جميعها إيجابية". وأضاف: "إحراز الأهداف مِن عدمها ما هو إلا توفيق وعدم توفيق، وجميع اللاعبين أهدروا فرصاً للتهديف، ولم أكن الوحيد الذي أضاع هذه الفرص". وتابع الإيفواري: "أشعر بعدم وجود ثقة بيني وبين جماهير الزمالك، ولهذا طلبت الرحيل أكثر من مرّة في وقت سابق، وما زلت عند رغبتي في الرحيل، خاصة أن الفريق يمتلك أكثر من مهاجم مميّز مثل: أحمد جعفر، وعمرو زكي، ومحمد أمين عودية، وأخيراً أحمد حسام (ميدو)، ولن يُؤثّر رحيلي بأي شكل من الأشكال على خط هجوم الفريق الأبيض". واختتم اللاعب تصريحاته مؤكّدا أنه ينتظر الرد النهائي من حسام حسن -المدير الفني للفريق- لاتخاذ قراره بالرحيل، وهو ما ينتظر حسمه خلال الأيام القليلة القادمة، وقبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية. على صعيد آخر نفى محمد يونس -مدافع الفريق- كل ما تردّد خلال الأيام الماضية عن استبعاده من القائمة الإفريقية، مشيرا إلى أنه سمع هذا كثيراً، ولكن لا يوجد أحد من الجهاز الفني تحدّث معه في هذا الأمر. وفجّر يونس مفاجأة حينما كشف ل"بص وطل" عن رغبته الحقيقية؛ حيث أكّد أنه يتمنّى ألّا يكون ضمن قائمة فريقه الإفريقية، وذلك لإمكانية رحيله عن الفريق؛ سواء في يناير الحالي أو عقب نهاية الموسم مباشرة. وفسّر اللاعب ذلك قائلاً: "في حالة قيدي إفريقيا لن يُعطيني الجهاز الفني فرصة الرحيل لعدم خسارة مكان في القائمة؛ حيث إنني أرغب في الرحيل ولا شيء غير ذلك، بعدما فشلت في حجز مكان لي داخل تشكيلة الفريق". وأتمّ مدافع الاتصالات السابق حديثه: "سيظهر قيدي إفريقياً من عدمه مساء غدٍ؛ حيث ستتوجّه البعثة لكينيا للمشاركة في مباراة الذهاب بدوري الأبطال الإفريقي، وفي حالة عدم سفري سنتأكّد وقتها مِن عدم قيدي".