وضمّت القائمة ستة لاعبين من المنتخب الإسباني الفائز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وضمّ المنتخب كلا من: الإسباني كاسياس (ريال مدريد) لحراسة المرمى، والإسبانيَيْن جيرارد بيكيه، وكارلوس بويول (برشلونة الإسباني)، والبرازيليَيْن لوسيو ومايكون (إنتر ميلان الإيطالي) للدفاع، والإسبانيَيْن أندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز (برشلونة)، والهولندي ويسلي شنايدر (إنتر ميلان) لخط الوسط، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني ديفيد فيا (برشلونة)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد). وقدَّم السويسري جوزيف بلاتر -رئيس الفيفا- جائزته الرئاسية إلى ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب إفريقيا السابق، وذلك تقديرا لشخصه ولجنوب إفريقيا التي استضافت بطولة كأس عالم ناجحة في منتصف عام 2010. وحصل منتخب هاييتي لكرة القدم للناشئات (تحت 17 عاما) على جائزة اللعب النظيف لعام 2010، وحاز الفريق جائزة اللعب النظيف بعدما نجح في المضي قدما بشجاعة رغم تعرّض بلاده لأسوء أشكال المعاناة والألم، بعد الزلزال الذي ضرب هاييتي في يناير عام 2010. وعلى مدار السنوات الماضية ظلّت جائزة الفيفا منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تُقدّمها المجلة الفرنسية، والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة. وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدَّمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا، ولكنها امتدت في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظلّ استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم، ومن مختلف الجنسيات. وفي ظلّ التضارب بين الجائزة التي يُقدّمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدرّبو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام. وكان اللاعب الإسباني الوحيد الذي سبق له الفوز بجائزة الكرة الذهبية هو لويس سواريز -صانع ألعاب برشلونة سابقا- وكان ذلك في عام 1960، ولكن الصراع على الجائزة هذه المرة انحصر بين ثلاثة من لاعبي برشلونة؛ منهم اثنان من نجوم المنتخب الإسباني. ورغم ذلك كانت الجائزة في النهاية من نصيب ميسي، بينما عاند الحظ تشافي وإنييستا. عن وكالة الأنباء الألمانية