على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد، خاض ريال مدريد اللقاء أمام بلباو وهو يضع نصب عينيه ضرورة تحقيق فوز كبير للرد على الفوز الكاسح لبرشلونة في لقاء ألميريا، كما سعى ريال مدريد إلى استعادة الصدارة قبل لقاء الكلاسيكو. وترجم ريال مدريد هذه الرغبة إلى تقدّم ثمين في الشوط الأول بهدفين أحرزهما الأرجنتيني جونزالو هيجوين والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 19 و 30، مقابل هدف سجّله فيرناندو ليورنتي في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني، سجّل سيرخيو راموس هدفا آخر لريال مدريد من ضربة جزاء في الدقيقة 57 قبل أن يختتم رونالدو التسجيل بهدفين في الدقيقة 62 والدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليرفع رصيده في المباراة إلى ثلاثة أهداف. وعلى استاد "خوان روخاس" حسم برشلونة مباراته تماما في شوطها الأول عن طريق خمسة أهداف؛ سجّلها ميسي في الدقيقتين 17 و 37، وأندريس إنييستا، وسانتياجو أكاسيتي لاعب ألميريا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وبدرو في الدقائق 19 و 27 و 35. وفي الشوط الثاني، أضاف ميسي هدفا آخر في الدقيقة 67 ليكون الثالث له في المباراة، وسجّل بويان كركيتش هدفين في الدقيقتين 62 و 73. والفوز هو السادس على التوالي لبرشلونة في الدوري الإسباني، كما أنه العاشر للفريق في المسابقة بالموسم الحالي. كما رفع ميسي رصيده إلى 13 نقطة لينتزع صدارة قائمة الهدّافين بفارق هدف وحيد أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، ولكن رونالدو استعاد صدارة الهدافين برصيد 15 هدفا عقب انتهاء مباراة فريقه مع بلباو ليشتعل الصراع بين النجمين قبل لقاء الكلاسيكو. كما رفع ميسي بذلك رصيده إلى 101 هدف في بطولة الدوري الإسباني وحدها، خلال 154 مباراة في خمسة أعوام فقط، أمطر خلالها شباك 25 فريقا مختلفا. وكان ميسي قد تُوّج هدافا للدوري في موسم 2008/ 2009 الماضي بتسجيله 34 هدفا، فيما أحرز 23 هدفا في موسم 2007/ 2008 وعشرة أهداف في الموسم الذي يسبقه. وطوال مسيرة ميسي التهديفية في الليجا، أحرز خمسة "هاتريك"، و22 "ثنائية". وتحوّل أفضل لاعبي العالم في عام 2009 إلى أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجّل مائة هدف مع الفريق في مباريات رسمية في بطولات متنوّعة في يناير الماضي حين بلغ سن 22 عاما وستة أشهر. والهزيمة هي الأسوأ لألميريا على ملعبه، ومن المنتظر أن تؤدّي إلى إقالة المدرب خوانما ليلو من تدريب الفريق الذي يحتل المركز الثالث من مؤخرة جدول المسابقة برصيد تسعة أهداف. وأعرب ميسي عن سعادته البالغة بالفوز الكبير والعرض القوي لفريقه في المباراة. وقال ميسي عقب انتهاء المباراة: "إنها مباراة رائعة.. لعبنا بشكل رائع فعلا.. واستمتعنا بأدائنا". وأنقذ المهاجم الإيطالي الشاب جوزيبي روسي في وقت سابق أمس نقطة التعادل لفريقه فياريال على ملعبه ووسط أنصاره أمام ضيفه فالنسيا 1/ 1 في افتتاح مباريات المرحلة. وأخفق كلا الفريقين في تحقيق فوز كان سيقرّب صاحبه من ريال مدريد وبرشلونة. ولم يتمكّن أصحاب الأرض بقيادة المدرب خوان كارلوس جاريدو، من تعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام برشلونة، بينما عاد فالنسيا إلى نتائجه السلبية؛ حيث لم يُحقّق الفريق سوى انتصار وحيد في آخر ست مباريات. تقدّم فالنسيا أولا بفضل ضربة حظ في الدقيقة 20، من تسديدة لأريتز أدوريز اصطدمت بالأرجنتيني جونزالو رودريجيز مدافع فياريال قبل أن تدخل المرمى. وتعادل الإيطالي روسي في الدقيقة 73 بمهارة فردية رائعة، ليواصل رحلة تألّقه هذا الموسم. وازدادت مهمة الضيوف صعوبة بعد طرد اللاعب ماريوس ستانكيفيتشيوس قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق للإنذار الثاني، لكن فياريال فشل في الخروج بالنقاط الثلاث. وحافظ الفريقان على موقعيهما؛ حيث يحتل فياريال المركز الثالث برصيد 24 نقطة، وخلفه يأتي فالنسيا في المركز الرابع وله 21 نقطة. عن وكالة الأنباء الألمانية (بتصرُّف)