جاء وصول المدير الفني توني بوليس بين شوطي المباراة ليعيد الروح القتالية إلى ستوك سيتي لينجح الفريق في تحويل تأخره بهدف أمام أستون فيلا إلى الفوز 2/1 مساء أمس (الإثنين) في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وذهب "بوليس" إلى موطن عائلته في نيوبورت في وقت سابق أمس عقب وفاة والدته، وغاب عن الشوط الأول من المباراة، ولكن عندما عاد مع نهاية الفترة التي تتخلل شوطي المباراة لقي ترحيبا دافئا من جماهير ستوك سيتي، وتحسّن أداء الفريق بشكل مذهل. وتقدّم أستون فيلا الذي افتقد أيضا مدرّبه جيرار هوييه، الذي ينهي ارتباطه مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بهدف في الدقيقة 34 عن طريق ستيوارت داونينج. وأدرك مهاجم ترينداد وتوباجو كينويني جونز التعادل لستوك سيتي في الدقيقة 78، ليسجل أول هدف له مع الفريق منذ انتقاله من سندرلاند، وفي الوقت بدل الضائع من المباراة خطف روبرت هوث هدف الحسم لستوك ليقود الفريق لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم. وبدأ ستوك المباراة بشكل أفضل وارسل ماثيو إثيرينجتون وروري ديلاب عدة تمريرات متقنة لجونز. وتلقّى جونز تمريرة رائعة من مارك ويلسون، ولكنه سدد في جسد براد فريديل. وتقدّم أستون فيلا بهدف في الدقيقة 34؛ حيث انطلق أشلي يونج بالكرة بشكل جيّد، ثم مرر إلى جابريل اجبونلاهور الذي أعاد الكرة إلى داونينج الذي أفلت من روبرت هوث، ثم سدد كرة رأسية عرفت طريقها للشباك. وطالب لاعبو ستوك بالحصول على ضربة جزاء بعد أن لمست تسديدة جونز ذراع جيمس كولينز، ولكن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة جزاء وأشار إلى استمرار اللعب. وشكّل أجبونلاهور ويونج خطورة حقيقية، وأهدر يونج فرصة هدف محقق من ضربة رأسية مرت بالكاد بجوار المرمى. وسيطر أستون فيلا على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وتصدّى توماس سورنسن لعدة فرص خطيرة لكولينز وداونينج. ومع وصول المدرب بوليس بدأ ستوك الشوط الثاني بشكل مغاير تماما، وشكّل خطورة محققة على مرمى أستون فيلا عن طريق التمريرات الطولية والضربات الركنية والضربات الحرة المباشرة من خارج منطقة الجزاء. وقبل 12 دقيقة على النهاية، مرر ريكاردو فولر كرة رائعة إلى إثيرينجتون الذي أرسل كرة عرضية أخرى بدوره ليرتقي لها جونز برأسه إلى داخل الشباك. وبعد مرور أربع دقائق من الوقت بدل الضائع توغّل إثيرينجتون بالكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة عشوائية أكملها هوث إلى داخل الشباك. عن وكالة الأنباء الألمانية