أكّد مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك الأسبق- في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "الرياضة اليوم" الذي يُقدّمه خالد الغندور أنه لم يعد المحامي الخاص لوليد دعبس العضو المنتدب لقنوات مودرن؛ بسبب تعاقد الأخير مع الإعلامي أحمد شوبير لتقديم برامج على قنواته. وأوضح "مرتضى" أنه كان قد اتفق مع "دعبس" على تقديم برنامج باسم "ساعة مع مرتضى" بشرط الحصول على أعلى أجر يحصل عليه مقدِّم برامج في مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى عدم التدخّل في شئون عمله، وبعد موافقة العضو المنتدب على ذلك، قام "أحمد مرتضى" ابنه بإمضاء العقود. ولكنه فوجئ بعد ذلك بإعلان "دعبس" عن انضمام "شوبير" لقنوات مودرن وأنه قدّم برنامجاً من خلال قناة جديدة على مودرن.. وهو ما أثار استياء "منصور"، وجعله يرفض تقديم البرنامج الذي اتفق عليه، رافضاً تواجده في مكان يتواجد فيه أحمد شوبير. وعن محاولات مالك قنوات مودرن للصلح بينه وبين "شوبير"، نفى "منصور" قائلاً: "لم ولن أجلس مع أحمد شوبير.. ولم أستضفه في بيتي أو أقابله بصحبة وليد؛ لأنه عندما يكون هناك نية للصلح يجب أن يكون له أصول، فمثلما أخطأ أمام مصر كلها يجب أن يعتذر أمام مصر كلها". واختتم رئيس الزمالك الأسبق حديثه حول موضوع "شوبير" بأنه لم يعد المحامي الخاص لوليد دعبس بعد تنازله عن الوكالة بإنذار رسمي على يد محضر، وردّ الشيك الذي تقاضاه أيضاً بإنذار رسمي على يد محضر. وعن مساعدته لسمير زاهر في العودة لرئاسة اتحاد الكرة، قال المستشار السابق: "سمير زاهر رجل طيب، وبعد صدور الحكم ضده باستبعاده من رئاسة اتحاد الكرة بالشق العاجل -وهو قرار مؤقت من منطلق المستندات المقدّمة- قامت السيدة فاطمة قليني زوجة زاهر بإحضار الملفات، وقمنا باتصالات مع حمدي خليفة نقيب المحامين ومنتصر الزيات، ومجموعة من المحامين المحترمين الذين رفضوا تقاضي الأموال، ووفّقنا لعودة زاهر لمنصبه مرة أخرى". وأضاف: "للأمانة هاني أبو ريدة صديق مقرّب من فترة بعيدة وعلى اتصال شبه يومي، وكان أوّل المهنئين بعودة زاهر.. وأنا أرفض أن يتهم أحد هاني أبو ريدة بالشماتة في سمير زاهر". وعن نادي الزمالك، هاجم مرتضى مجلس الإدارة واصفاً إياهم ب"الفاشلين"، وقال: "دعوتهم كثيراً للاستعانة بي في قضية جدو.. مؤكداً أن الجميع أخطأ في هذه القضية بداية من اللاعب ونادي الاتحاد السكندري انتهاءً إلى أعضاء مجلس الإدارة، واصفاً الأخير بالضعيف والفاشل؛ لأن اتحاد الكرة لم يعر للقلعة البيضاء أي اهتمام". وتساءل "منصور" عن صفقات نادي الزمالك التي فشل المجلس في التعاقد معها مثل محمد ناجي "جدو"، والمعتصم سالم، ومحمود أبو السعود، وشريف عبد الفضيل، وحسام غالي، ومحمد شوقي.. موضحاً أن ذلك "دغدغة" لمشاعر جماهير الزمالك المحترمة. وبالحديث حول وكالة الأهرام للإعلان قال "مرتضى": "سلطات الدولة ثلاث: سلطة تشريعية وسلطة قضائية وسلطة تنفيذية، وهناك سلطة رابعة وهي الصحافة.. أما السلطة الخامسة فهي وكالة الأهرام للإعلان وهي سلطة أقوى من الدولة". وأكّد خلال حديثه: "وأنا رئيساً للزمالك تم محاربتي من الأهرام؛ بسبب فسخ تعاقدي مع وكالة الأهرام للإعلان؛ بسبب عدم دفع تعاقدهم معنا البالغ ثلاثة ملايين جنيه، في الوقت الذي تتعاقد فيه الأهرام مع الأهلي ب21 مليون جنيه". وتطرّق "مرتضى" للحديث عن محمود عبد الرازق (شيكابالا) قائلاً: "أثناء الانتخابات صرّحت بأنه في حالة نجاحي لن يلعب شيكابالا وجمال حمزة ومحمد أبو العلا وأيمن عبد العزيز في نادي الزمالك؛ لأنني كان لدي نظرة مستقبلية؛ فعندما يختار لاعب رئيس نادي من الصعب بعد ذلك السيطرة عليه.. فكيف يسبّ شيكابالا نادي الزمالك ويُلقي بفانلة النادي في الأرض، ويدخل مع الجماهير في مشادات ويهرب من معسكر فريق!! وهو مَن كلّف خزانة الزمالك حوالي 9 ملايين جنيه؛ بسبب غرامة باوك اليوناني.. فلماذا الانتظار عليه وهو لم يحصل مع الزمالك على بطولة واحدة رغم تواجده في النادي منذ أكثر من 10 سنوات فليرحلْ.. ولكن دائماً ما أصف شيكابالا بالهارب".