أكد فاروق حسني -وزير الثقافة- أمس (الثلاثاء) أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء قبل 23 عاما وعُرضت عليه الوزارة لأعاد التفكير في توليها، وذلك على خلفية ما شهدته وزارته من كوارث. وأضاف "حسني" أنه ما كان يتمنى تولي حقيبة وزارة الثقافة في ظل حالة "الاستخفاف" من جانب بعض الموظفين وتقصيرهم في أداء عملهم. من ناحية أخرى، قال "حسني" إن لوحة زهرة الخشخاش التي تعرّضت للسرقة من متحف محمود خليل هي لوحة أصلية، وأنها غير مستنسخة، ولا صحة لما زعمه البعض من أن اللوحة عندما سُرقت في عام 1978 وأعيدت للمتحف في ظروف غامضة تم استنساخها، وإن هذا الادّعاء مجرد تخاريف، بحسب صحيفة الجمهورية اليوم (الأربعاء). كانت نيابة شمال الجيزة قد أجرت أمس (الثلاثاء) مواجهة بين "فاروق عبد السلام" مستشار وزير الثقافة، و"ألفت الجندي" رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية لقطاع الفنون التشكيلية، و"محمود بسيوني" مدير متحف محمود خليل من جهة، و"محسن شعلان" وكيل وزارة الثقافة، المحبوس من جهة ثانية، حول سرقة لوحة زهرة الخشخاش، حيث أصرّ الجميع على أقواله السابقة. جاءت المواجهة بعد إصرار "شعلان" على صحة أقواله وموقفه، بينما أكّدت الأوراق والمستندات والموازنة الخاصة بقطاع الفنون التشكيلية أنه أهمل في أداء عمله، واستمرّت المواجهة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. عن موقع أخبار مصر