قام أحد المهندسين بنيوزيلانده بتصنيع أول دراجة نارية مجهّزة لنقل الموتي، لتكون وسيلة نقل جديدة للرحلة الأخيرة للمتوفى. يقول المهندس المصنّع لهذه الدراجة: إن فكرتها جاءته عند التفكير بأن مجانين الدراجات النارية سيحبّون امتلاكها أو سيطلبون في وصيتهم أن يتمّ نقلهم إلى مثواهم الأخير بهذه الدراجة التي تحتاج إلى سائقين لقيادتها وتستطيع حمل نعش بوزن 440 رطلاً. الطريف في الأمر أن صاحب مشروع الدراجة طلب من شركة "هارلي ديفيدسون" الأمريكية أن تكون شريكة له في تصنيع المشروع، ليكون ردّها أنها تريد مقابلا لمجرد النظر في المشروع، بالإضافة إلى عقد لمدة طويلة به شروط مجحفة؛ ليكون ردّ المهندس بأنه سيقوم ببنائها بنفسه بعد أوقات العمل الخاصة به؛ ولكن في النهاية استخدم محركاً من هارلي؛ على الرغم من الخلاف، ليأتي بسعة 1.3 لترات.