دخلت أزمة الفنان عمرو دياب مع المنتجين والمؤلفين والملحنين منعطفاً جديداً هذا الأسبوع؛ فالمنتج محسن جابر قال إنه لن يتنازل عن دعواه القضائية ضد "دياب" ومحطته الإذاعية الجديدة "دياب FM". وفيما أكّد الموسيقار محمد سلطان -رئيس جمعية المؤلفين والملحنين- أن الجمعية قامت برفع ثاني دعوى لها خلال أسبوع ضد "الهضبة"، في حين وعد المستشار القانوني لعمرو دياب بالكشف عن مفاجآت خلال تحقيقات النيابة. وأكّد محسن جابر أنه أثبت في جلسة التحقيقات التي جرت معه مؤخراً كذب عمرو دياب ومحاميه، بعد أن ادّعيا أن المحطة لا تقدِّم سوى 30 ثانية فقط من الأغنيات التي أنتجتها له، قائلاً: "قدّمت للسيد وكيل النيابة cd عليه الأغاني كاملة من المحطة، مما يُؤكّد كذب ادّعائه". وأضاف "جابر": "تقدَّمتُ بدعوى قضائية ضد "دياب" بعد تعديه على حقوقي المادية والأدبية، عقب قيامه بإذاعة الأغاني التي قمت بإنتاجها له عبر محطته الإذاعية الجديدة دون الحصول على إذن من الشركة التي أتولّى رئاستها". وأتبع مالك قنوات "مزيكا" الفضائية: "دعوتي هذه ستضاف إلى الدعاوى التي قمت برفعها سابقاً على "دياب" عقب استغلاله أغنياتي نفسها في برنامجه "الحلم" الذي قدّمه العام الماضي وجنى من ورائه الملايين، ولم يعطِ للشركة نصيبها في الإعلانات التي حصدها من خلال ذلك البرنامج". وأشار "جابر" إلى أنه لن يتنازل عن أي مِن تلك الدعاوى التي رفعها ضده؛ لأنه صاحب حق. وشدد "محسن" على أنه عرف مِن بعض المصادر الموثوق في كلامها أن "الهضبة" تعاقد مع شركة إعلانات تحمل اسم "برافو"، قامت بوضع إعلانات في موقعه على الإنترنت مقابل 30 ألف جنيه شهرياً، وسيرتفع المبلغ في السنة الثانية إلى 50 ألف جنيه في الشهر، وهي المبالغ التي لا يرغب "عمرو" في دفع نصيبنا منها. ومن جهته أكّد الموسيقار محمد سلطان أن الجمعية قامت هي الأخرى يوم الخميس الماضي برفع دعوى قضائية جديدة على دياب؛ بسبب محطة "دياب FM". وأضاف "سلطان" أن السبب الرئيسي لرفع هذه الدعوى هو قيام عمرو دياب ومعاونيه ببث الأغنيات على محطته الإذاعية التي تبث عبر الإنترنت بدون ذكر اسم مؤلفها وملحنها، مما يعدّ تعدياً على حقوق المؤلفين والملحنين الأدبية. وأشار "سلطان" إلى أن هذه الدعوى تعدّ الثانية على "دياب" بعد الدعوى التي رفعتها الجمعية؛ بسبب الهاتف الجديد الذي يحمل اسمه، والذي يرفض أن تأخذ الجمعية وأعضاؤها حقوقها عنه. وأكّد رئيس جمعية المؤلفين أنه على المستوى الشخصي يحترم "دياب" وما يُقدّمه من فن، ولا يوجد بينهما أي خلافات أو ضغائن، حتى لا يظنّ البعض أن الخلاف شخصي، مشيراً إلى أنه يدافع عن مصلحة أعضاء الجمعية الذين انتخبوه رئيساً للجمعية للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. من جهته أكّد د. "حسام لطفي" -المستشار القانوني لعمرو دياب- في تصريحات مقتضبة أن موقف موكله سليم 100%، وأشار إلى أنه سيتم الكشف عن العديد من المفاجآت خلال تحقيقات النيابة. يُذكَر أن الفنان عمرو دياب كان قد دخل منذ أيام في أزمة مع جمعية المؤلفين والملحنين؛ بسبب طرحه جهاز موبايل يحمل اسمه، ويحتوي على أغنياته وكليباته، وهو الأمر الذي رفضه مجلس الجمعية؛ لأنه يُهدِر حقوق أعضاء الجمعية من مؤلفين وملحنين لهذه الأغاني. وهددت الجمعية ساعتها بتقديم بلاغ للنائب العام في حال رفض "دياب" الانصياع لطلب الجمعية بحماية حقوقها في أغنياته التي سيضمّها هاتفه المحمول. في حين أكّد مستشار "دياب" القانوني أن مشكلة الجمعية مع شركة الموبايلات وليست مع الفنان عمرو دياب؛ لأن المحمول الجديد يشمل بعض المقتطفات الموسيقية، وصوّراً خاصة من حياته، أما بالنسبة للأغاني الكاملة فهي غير موجودة؛ لأن الجهاز مزوّد بخاصية الدخول على الإنترنت وسماع الأغاني الخاصة بالفنان عمرو دياب، بمعنى أنه لا توجد أغنيات محمّلة على الجهاز؛ ولذلك لا توجد أدنى مشكلة. عن شبكة ال"إم. بي. سي"