أثارت صورة غلاف مجلة تايم لامرأة أفغانية قُطع أنفها، جدلاً واسعاً بسبب توقيتها عقب تسريب وثائق سرية تكشف فشل الحرب في أفغانستان. تظهر صورة امرأة أفغانية عمرها 18 عاما اسمها "عائشة" تشوّه وجهها، وتزعم المجلة أن زعيما في طالبان أمر بقطع أنفها وأذنيها بسبب فرارها من أهل زوجها الذين يسومونها أشكال العذاب والضرب يوميا. وتقول صحيفة تايم في تبرير نشر الصورة الصادمة على غلاف أول عدد أسبوعي لها في شهر أغسطس أن "عائشة" تودّ نشر صورتها ليعرف العالم من هي طالبان، وماذا تعني عودتها لحكم أفغانستان؛ وفقا لزعم الصحيفة. وتشير تايم إلى أن "عائشة" تعيش في مكان سري، وتتوفر لها حماية خاصة، وستتجه إلى الولاياتالمتحدة؛ لإجراء عمليات ترميم وتجميل خاصة لوجهها من خلال جمعية خيرية تبرّعت بتكلفة علاجها. عن موقع "إرابيان بيزنس"