انطلاق مهرجان المسرح التجريبي وسط إجراءات احترازية لمواجهة إنفلونزا الخنازير

افتُتحت مؤخراً الدورة الحادية والعشرون من مهرجان المسرح التجريبي بمشاركة 53 فرقة ممثلين ل39 دولة عربية وأجنبية.
يخضع المهرجان في دورته الحالية إلى العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية بسبب "إنفلونزا الخنازير" حيث أعلن وزير الثقافة خلال المؤتمر الذي عقده قبيل افتتاح الدورة الحادية والعشرين من المهرجان، أنه اتفق مع وزير الصحة د. حاتم الجبلي على توفير وحدات إسعاف مجهزة داخل الأوبرا والمسارح التي سيقام عليها المهرجان؛ لتأمين الحضور والفرق المشاركة من المرض، مشيراً إلى أن وزير الصحة طمأنه على عدم وجود خطورة على الحاضرين لحفل افتتاح المهرجان الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية قبل أيام قليلة ماضية.
وأضاف أن العرض المسرحي البولندي "دون كيشوت" افتتح المهرجان، كما جرى تكريم عدد 10 شخصيات دولية من المهتمين بالمسرح التجريبي بمختلف بلدان العالم وهم (جيو فانا مارينلي "إيطاليا"- خيرو نيمو لوبيث موثو "إسبانيا" - ريتشارد شيكنر "أمريكا" - ستيفانيت فوندفيل "فرنسا" - سيرجو مامبرتي "البرازيل" - عزيز خيون "العراق" - فردوس عبد الحميد "مصر" - كريستوف نايبور "بولندا" - ماتن بولن "كندا" - محمد بن قطاف "الجزائر")، ويرأس لجنة التحكيم هذا العام (دانييلا جيو ردانو "رئيساً" إيطاليا) ويشارك في عضوية لجنة التحكيم كل من: (توماس كازماك "بولندا" - جون كوزبروك "إنجلترا" - حسن عطية "مصر" - روز ماري كوين "أمريكا" - زيونج يوانوي "الصين" - فرانسواز بريون "فرنسا" - كاي فوشيك "ألمانيا" - كرستينا ميريلي "الأرجنتين" - لاري ترومبليه "كندا" - محمد المنجي بن إبراهيم "تونس")، وتضمن المهرجان إقامة ندوة دولية حول المسرح السياسي بمشاركة 24 شخصية عربية وعالمية، وترجمة 19 كتابا مسرحيا إلى مختلف اللغات العالمية الحية.
وأوضح فاروق حسني أن الوزارة حريصة على الاهتمام بتنوع الفنون المختلفة في مصر وخارجها، وكذلك حرصها على الحوار بين الثقافات والأديان. مشيرا إلى أن الوزارة تخصص 20 مليون جنيه سنويا لدعم وتمويل مجموعة من الأفلام الروائية والديجيتال.
وأكد أن الوزارة لا تنتج الثقافة ولكنها تستقبل الثقافة والإبداع الذي ينتجه الأفراد والهيئات داخل المجتمع سواء كانت جهات أهلية أو حكومية، واستنكر عدم حضور الصفوة فعاليات المهرجان المختلفة. معتبراً إياه فناً لا يزال جديدا ويحتاج إلى مزيد من الجهد ليتعرف عليه الجمهور.
ورفض الوزير تحديد ميزانية المهرجان، والتي طالب الحضور بحسابها عن طريق إقامات الفرق في الفنادق وتنقلاتهم!