مغالاة الشارقة قد تؤجّل ضم "كريم" للأهلي إلى يناير المقبل

وضع المهاجم العراقي مصطفى كريم -المحترف في فريق الشارقة الإماراتي- الخطوط العريضة بخصوص الانضمام للأهلي في الموسم الجديد، خلال الجلسة التي جمعته أمس (السبت) بالمهندس عدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات بالأهلي.
وأبدى "كريم" موافقة مبدئية على الانضمام للقلعة الحمراء خلال الجلسة التي جمعته ب"القيعي" بمقر النادي بالجزيرة.
ولم يتبقَّ سوى الوصول لاتفاق مع مسئولي نادي الشارقة بخصوص المقابل المادي المطلوب للاستغناء عن اللاعب؛ حيث كانت الفترة الماضية قد شهدت مفاوضات شفهية طلب خلالها مسئولو النادي الإماراتي مليون دولار للاستغناء عن لاعب الإسماعيلي السابق.
واتفق "القيعي" مع اللاعب ووكيل أعماله محمد شيحة على الدخول في مفاوضات مع مسئولي الشارقة الإماراتي؛ لمعرفة المقابل المادي المطلوب للاستغناء عن اللاعب، حيث كانت الفترة الماضية قد شهدت مفاوضات شفهية طلب خلالها مسئولو النادي الإماراتي مليون دولار للاستغناء عن "كريم".
وتتجه النية في الأهلي إلى أنه في حالة مغالاة مسئولي الشارقة في طلباتهم المادية سيتم تأجيل إتمام الصفقة للموسم المقبل، لحين انتهاء عقد اللاعب مع النادي الإماراتي، لينضم وقتها في صفقة انتقال حر.
المثير للدهشة، أن محمد شيحة -وكيل أعمال مصطفى كريم- قد أعلن أكثر من مرة عن المفاوضات بين اللاعب ومسئولي القلعة الحمراء، بينما أكّد اللاعب في تصريح مقتضب ل"بص وطل" أن "المفاوضات لم ترق للجانب الرسمي".
وأشار اللاعب إلى أنه يتواجد في القاهرة لزيارة أسرته وقضاء إجازة قصيرة قبل العودة للإمارات مجدداً.
بينما رفض "القيعي" الحديث عن التفاوض مع اللاعب العراقي، ولم ينفِ وجود مفاوضات، واكتفى بالتأكيد على أنه في حال حسم أي صفقة جديدة سيتم الإعلان عنها.
وفي حال التعاقد مع "كريم" سيكون على حساب الجزائري أمير سعيود أو الأنجولي "جيلبرتو" الذي يُفكّر في الرحيل.
فيما يترقّب "القيعي" وصول عرض رسمي من أحد الأندية الفرنسية ل"جيلبرتو"، بعدما أبلغ اللاعب مسئولي النادي برغبته في الرحيل، وصارحهم بوجود عرض من أحد الأندية الفرنسية، رفض الإفصاح عنه.
وحصل "القيعي" على الضوء الأخضر من "البدري" ولجنة الكرة بالتفاوض مع النادي الفرنسي في حال وصول العرض المزعوم.
وتأتي مرونة الأهلي في بيع "جيلبرتو" بهدف الاستفادة المادية من رحيله مثلما حدث مع مواطنه "فلافيو" الذي رحل الموسم الماضي إلى الشباب السعودي مقابل 2.7 مليون يورو.