قررت لجنة الاستماع التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إقامة جلسة ثانية للاستماع لأقوال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن الأحداث التي وقعت بين مصر والجزائر خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكان زاهر قد سافر إلى زيورخ -مقر الاتحاد الدولي- بصحبة وفد مصري مكون من سحر الهواري وعمرو وهبي لمحاولة إثبات أن الاعتداء الذي حدث على أتوبيس الجزائر خلال المبارة التي أقيمت في مصر يوم 14 نوفمبر 2009 ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010، لم تكن مدبرة من أي جهة مسئولة في مصر. وقدّم رئيس الاتحاد المصري العديد من المستندات والتقارير التي تؤكد براءة الاتحاد المصري من الاتهامات الجزائرية، وأن ما تعرض له المنتخب الجزائري في مصر هو تصرف غير مسئول من أحد الجماهير. وأفادت بعض التقارير أن مصر بصدد التعرض لبعض العقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سواء بالغرامة المالية أو بنقل مباريات خارج الأرض.