تُصدر "دار ليلى" خلال الأيام المقبلة طبعات جديدة من إصدارات الدكتور أحمد خالد توفيق، وفي مقدمة تلك الكتب كتاب "موسوعة الظلام" و"هادم الأساطير"، وكلاهما طبع عبر دار نشر كويتية منذ بضعة سنوات، وظل السوق الأدبي في مصر يعاني من نقص شديد حيال هذين الكتابين تحديداً. كما تصدر الطبعة الثالثة من كتاب "زغازيع" وهو الكتاب الذي صدر صيف العام الماضي، وطُرحت طبعته الثانية خلال معرض القاهرة 2010، ويضم عدداً من مقالات المؤلف التي تتناول القضايا المعاصرة بأسلوب ساخر. وتصدر الطبعة الثانية من كتاب E.S.P، وهو الكتاب الذي نفدت طبعته الأولى خلال المعرض الماضي. وكتب د.أحمد خالد توفيق في تقديمه لكتاب "هادم الأساطير": "عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد!.. هكذا تولد الأساطير.. هكذا تولد الشائعات.. تتضافر عوامل عدة مثل الذاكرة المزيفة، والرغبة في التصديق، والبحث عن الإثارة، وشهوة جذب الاهتمام، والبحث المحموم عن تفسير منطقي لطلاسم الكون، دعْك من الرغبة في الكسب المادي؛ لأن سوق الخرافة رائجة في كل مكان وزمان.. من ثم تغدو الخرافة أكثر واقعية من الواقع ذاته. قليلون امتلكوا الشجاعة كي يفحصوا ويفنّدوا ويعلنوا ما توصلوا إليه.. في العصور الوسطى كان أمثال هؤلاء يُحرقون أحياء، أما اليوم فلا يعبأ بهم أحد ولا يصدقهم أحد.. وهو عقاب ليس أقل قسوة في رأيي!. هذا الكتاب لا يعلن الحرب على الخيال.. بل يعلنها على الخيال الذي يصرّ أصحابه على أنه الحقيقة الوحيدة"..