صدر عن سلسلة آفاق الترجمة بالهيئة العامة لقصور الثقافة "حكايات الجن الدنماركية" من تأليف هانز كريستيان أندرسن وترجمة الدكتور توفيق علي منصور. هانز كريستيان أندرسن أحد أشهر مؤلفي الدنمارك وُلِد عام 1805 ورحل عام 1875، وقصص الجن التي ألفها تزيد على 150 قصة حسب ما جاء في مقدمة الكتاب، حيث ذكر توفيق منصور أن هذه القصص من الأعمال الواسعة الانتشار في العالم، وتبثّ الحكمة ببساطة شديدة، ويقرؤها الصغار والكبار، ويشير منصور إلى أنها ذات تأويلات ومعانٍ صادقة، ولكل حكاية أسلوب يميّزها عن غيرها، وتشتمل على عدة أشكال متنوعة؛ فمنها قصص الحيوانات، وقصص البطولات، وقصص السحر وغيرها. تحتوي المجموعة على 8 حكايات هي: "فرخ البط الدميم"، "وعروس البحر الصغيرة"، "وملكة الجليد"، "وتوماليزا"، "والقداحة"، "والبجعات البرية"، "والحذاء الأحمر"، "وقبقاب القدر". في أولى قصص المجموعة "فرخ البط الدميم" يتناول أندرسن معاناة الفرخ من معاملة أقرانه، وهو الذي لا يجد المتعة والسعادة إلا في صحبة البجعات الجميلات. وفي حكاية "عروس البحر الصغيرة" تعيش العروس في قصر أبيها مع إخوتها تحت الماء، وتقع في غرام أمير من البشر، وتتمنى أن تتحول إلى إنسان كي تتزوجه، لكنه يتزوج بواحدة من جنسه. وفي حكاية "ملكة الجليد" يجول أندرسن بين بلاد إسكندنافيا الجليدية من فنلندا حتى القطب الشمالي، في رحلات تجمع الساحرات. فيما يتناول في قصة "توماليزا" حكاية الفتاة القزمة التي لا يتجاوز طولها بوصة، ويخطب ودّها عصفور أنقذته من الموت، فيحملها على ظهره إلى البلاد الدافئة، التي تهاجر إليها الطيور في الشتاء. وفي قصة "القداحة" يحكي أندرسن عن جندي وساحرة، يلتقيان عندما يجد الجندي قداحة، تلبي رغباته، فيصبح ثرياً، لكنه يبدد ثروته، ويُحكم عليه بالإعدام، إلا أن القداحة تنقذه من ورطته. وتحكي قصة "البجعات البرية" عن زوجة أب تحيل أبناءها إلى بجعات نهارا، وأمراء ليلا، وهي قصة شهيرة من الموروث الشعبي، حيث يتشرد الأمراء وشقيقتهم الأميرة، وعندما يجتمع شملهم يتم فك السحر، فيعودون جميعاً إلى طبيعتهم البشرية. عن اليوم السابع