الحلم: حلمت بأني في مكان مألوف لي منذ الصغر كنت أقضي به أوقاتي وأنا طفل، وبالمكان مسبح (حمام سباحة)، وقد امتلأ بالعفن والطين وبعدها قابلت فتاة من مظهرها أنها صغيرة السن ترتدي ملابس المدرسة لا تتعدى 18 عاماً، كلّمتها ورافقتني، وبصحبتها وجدت مالاً ورقياً كثيراً مخبأ في وسط المخلفات، وظللت أحفر في المخلفات وأستخرج المال وأكوّمه وأضعه في جيب الفتاة حتى امتلأ جيبها ونفد المال من وسط المخلفات، وسرنا سوياً، ثم رأيت حمارين يقفان متقابلين، حاولت العبور من بينهما لكي أعبر الطريق؛ فلمست وجه أحدهما بذراعي، وامتلأ ذراعي بعرقه؛ فتراجعت للخلف، وبعدها (بصق) الحمار في وجهي لعاباً كثيراً، ولم ينهق فقط بصق، وبعدها ركبنا سيارة مستأجرة، وظللت أعدّ النقود التي وضعتها في جيبها وأصنفهم وأرتبهم وقيّمتهم بالحلم (أربعون جنيهاً) مع العلم أني كنت أراهم مبلغاً كبيراً جداً... شكراً. يشير الحلم لتعسّر الدنيا أمامك وانسداد طرقها فترة بسيطة من الزمن لا تلبث بعدها أن يجعل الله لك من العسر يسراً، ويفتح عليك بركات من الرزق، ويرزقك بالزوجة الصالحة التي تعينك، ويفتح الله عليك بها؛ وقد يتخلل ذلك سفر إلى مكان آخر.