تقدّم نادي القادسية السعودي بعرض رسمي لإدارة نادي الزمالك من أجل الحصول على خدمات لاعب وسط الفريق الأبيض أحمد الميرغني نهائياً مقابل 300 ألف دولار. وتلقّى حازم إمام -عضو مجلس إدارة الفريق الأبيض- اتصالاً هاتفياً من عبد الله هزاع -رئيس نادي القادسية السعودي- أعرب فيه عن رغبته في ضم اللاعب إلى صفوف الفريق بصفة نهائية بعد إعجاب وموافقة المدير الفني الأرجنتيني للفريق دانييل لاناتا بإمكانيات اللاعب، ورغبته في انضمام الميرغني بنهاية الموسم. كما تلقّى أشرف صبحي -مدير التسويق بنادي الزمالك- اتصالاً هاتفياً من محمد ذكري وكيل اللاعب الذي حمل العرض السعودي، موضحاً أن "العرض سيتم إرساله رسمياً لإدارة الزمالك عصر اليوم (الإثنين) من إدارة نادي القادسية يُفيد بعرض مبلغ 300 ألف دولار من أجل إنهاء الصفقة". وغاب الميرغني عن مباريات الزمالك منذ لقاء الاتحاد السكندري في الدور الأول، أولى مباريات هنري ميشيل المدير الفني السابق. ولم يشارك في أي مباراة تحت قيادة حسام حسن المدير الفني الحالي. وأبدى الميرغني موافقته النهائية على الرحيل للنادي السعودي، قائلاً: "أرغب في الرحيل من الزمالك؛ بسبب المعاملة السيئة التي ألقاها داخل صفوف الزمالك وتحديداً من الجهاز الفني، في ظل تجاهلي واستبعادي بصورة دائمة". وأضاف "وكيل أعمالي أخبرني منذ يومين بهذا العرض، ولكن الاتصالات بين مسئولي الناديين تمت مساء أمس (الأحد) وسافر وكيلي فجر اليوم إلى السعودية؛ لإرسال العرض رسمياً وإنهاء كافة التفاصيل المادية مع مسئولي النادي السعودي". وأوضح صاحب ال23 عاماً أنه يتمنّى بدء مسيرة الاحتراف عن طريق الدوري السعودي: "نادي القادسية أعتبره من أفضل الأندية السعودية، كما أن الدوري السعودي يُعتبر من أفضل الدوريات العربية في الوقت الحالي وأقواها". ويحتل نادي القادسية المركز العاشر برصيد 20 نقطة عقب مرور 22 مرحلة من دوري زين السعودي الذي يتصدّره نادي الهلال. وطلب مسئولو الزمالك ضرورة وصول عرض رسمي لتقديمه للجهاز الفني بقيادة حسام حسن واتخاذ القرار النهائي، لا سيما وأن مسئولي النادي السعودي يطلبون ضم اللاعب في شهر مايو المقبل، وهو موعد فتح باب الانتقالات في السعودية. ويمتد عقد لاعب الوسط الأسمر مع الزمالك حتى 2014. وكان الجهاز الفني قد اتخذ قراراً سرياً بالاستغناء عن الثنائي أحمد فتحي "بوجي" وأحمد الميرغني خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل موافقة الجهاز الفني على احتراف اللاعب شبه مؤكدة.