د ب أ قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يتعين على إيران أن تنظر للدبلوماسية كوسيلة لحل النزاع حول برامجها النووية، مشيرا إلى الدروس المستفادة من محاولات التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. وأضاف أوباما -في مقابلة بمحطة ABC الأمريكية اليوم (الأحد)- أن التهديد الأمريكي الأخير بشن هجوم ضد سوريا وانتهاج المسار الدبلوماسي بعد ذلك، يجب أن يرسل إشارة إلى طهران. وتابع: "البرنامج النووي الإيراني يمثل قضية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة مثل قضية الأسلحة الكيماوية السورية"، محذرا الإيرانيين من أن يستنتجوا من خلال تخلي الولاياتالمتحدة المؤقت عن شن ضربة عسكرية ضد سورية أن أمريكا لا تستطيع شن ضربة ضد إيران. واستطرد: "الذي يجب أن يستخلصه الإيرانيون من هذا الدرس هو أن هناك إمكانية لحل هذه المشكلات بالطرق الدبلوماسية"، لافتا النظر إلى أنه تبادل الرسائل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وأردف: "مساعدة إيران على تحقيق الاستقرار في سوريا سيكون أمرا إيجابيا، ولكن إذا تورطت إيران فإنه سيكون كارثة، لن تضر السوريين فقط، ولكن ستزعزع الاستقرار في المنطقة كلها". يذكر أن إيران على خلاف مع الغرب بشأن أبحاثها النووية، والتي قال عنها أوباما إنها "قضية أهم بكثير بالنسبة لنا من الأسلحة الكيماوية". يشار إلى إن روسياوالولاياتالمتحدة قد توصلتا أمس إلى اتفاق بشان وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت سيطرة دولية ومن ثم التخلص منها، وذلك بعد تهديدات أمريكية بتوجيه ضربة لسورية عقب مزاعم حول قيام القوات النظامية السورية باستخدام غاز سام في ريف دمشق الشهر الماضي.