قال خالد عبد العزيز -وزير الشباب- إن الجهاز الهيكلي للموظفين بالوزارة لم تتم أخونته، ولكن تمت الاستعانة بمجموعة كبيرة من المستشارين المنتمين لحزب الحرية والعدالة، نافيا استخدام مراكز شبابية للتدريبات القتالية والتسليح كما أشيع في بعض المواقع الإخبارية. وأضاف عبد العزيز -خلال حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة سى بي سي- مساء أمس (الإثنين) "مهمتي الإصلاحية في وزارة الشباب تشبه حصول الزمالك على بطولة الدوري، والشباب سبقوا الأداء الحكومي للوزارة، والخدمات المقدّمة لا ترضينا". ونقل موقع "أخبار مصر" -التابع لتليفزيون الدولة الرسمي- عن عبد العزيز تأكيده أن مراكز الشباب بالمحافظات تحتاج إلى التطوير، مضيفا: "سنستهدف توظيفها للاتصال بالشباب، ولدينا 23 مركزا شبابيا في محافظات الجمهورية مجهزة لإقامة حوارات مع الشباب، وتم توسيع مسابقة الإبداع لتشمل الموسيقى والرسم ومجالات أخرى"، مشيرا إلى أن الدكتور أسامة ياسين -وزير الشباب السابق- كان يقصر مسابقة الإبداع على القصة القصيرة والرواية. وذكر عبد العزيز أن بعض الأنشطة الشبابية تم استغلالها لأغراض انتخابية، وأن بعض الاستمارات تضمنت إضافة بيانات شخصية لاستغلالها بالانتخابات؛ على حد قوله. وأفاد عبد العزيز بأن مصر حصلت مؤخرا على منحة من حاكم إمارة الشارقة بقيمة مليون دولار لتطوير الأنشطة الشبابية، مضيفا أنه يعتزم "تقديم اكتشافات شبابية واعدة للأندية الرياضية بدلا من استقدام لاعبين من الخارج، وهناك 1750 ملعبا على مستوى الجمهورية سيتم الانتهاء من تطويرها خلال عام، ولدينا 4 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية منها ألف مركز لا يؤدي دوره وجارٍ تطويرها ولا يوجد عجز مالي لتطوير مراكز الشباب والموارد متوفرة".