رويترز وصل فريق من خبراء الأسلحة الكيميائية التابعين للأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق، ومن المقرر أن يبدأوا عملهم اليوم (الإثنين)؛ للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت في الصراع السوري. وتقتصر مهمة فريق الأممالمتحدة الذي يضم خبراء أسلحة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على تحديد ما إذا كانت أسلحة كيميائية -بما في ذلك غاز السارين وغازات أعصاب سامة أخرى- قد استخدمت، ولن يسعى لتحديد الطرف الذي استخدمها. ورفض الفريق المؤلّف من 20 فردا الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين عند وصوله إلى فندق في وسط دمشق. واستعد الفريق بقيادة العالم السويدي أوكه سيلستروم منذ إبريل لزيارة سوريا، إلا إن مهمته تأجلت لشهور؛ للتفاوض مع الحكومة السورية على المناطق التي سيُسمح له بدخولها ونطاق عمله. وكان المسئولون السوريون يصرون على أن يقتصر تحقيقه على مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في خان العسل قرب مدينة حلب بشمال سوريا، إلا أنه جرى حثّ الفريق على التحقيق في نحو 10 وقائع أخرى، خصوصا في محيط دمشق وحمص وبلدة سراقب الشمالية. كانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المسلحة قد تبادلتا الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية، وهي خطوة قالت الولاياتالمتحدة إنها تتجاوز "خطا أحمر" في الصراع الذي أودى بحياة 100 ألف شخص.