ارتفع النفط من أدنى مستوياته على مدار سبعة أسابيع اليوم الإثنين بفضل زيادة الآمال بإتخاذ إجراءات أكثر فعالية لحل أزمة ديون منطقة اليورو لتجنب انتشار عدوى الأزمة المالية والركود العالمي. وقد ارتفعت الأسهم الأوروبية، في حين عوض الذهب والنحاس، اللذان تراجعا أكثر من 5% في بداية التداولات، خسائرهما. هذا وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر نوفمبر بواقع 2.31 دولارًا عند 101.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له بمنتصف اليوم عن العقود تسليم بداية الشهر منذ يوم 9 من شهر أغسطس، ولكنه تعافي وجرى التداول عليه بالقرب من 104.30 دولارًا عند الساعة 09: 15 صباحًا وتراجع النفط الخام الأمريكي 2.74 دولارًا، ليصل إلى سعر 77.11 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاعه أكثر من دولار في وقت سابق. وقد تعافى ليجري التداول عليه بالقرب من 79.50 دولارًا في الساعة 09:15 صباحًا، متراجعًا بواقع 35 سنتًا. وتراجع خام برنت بنسبة 7.35% خلال الأسبوع الماضي، وهو أكبر تراجع له منذ يوم 6 مايو. وبهذا يكون تراجع خام برنت بنسبة 9% حتى الآن في شهر سبتمبر. وفيما يخص الأسهم العالمية، تراجع مؤشر MIWD00000PUS باتجاه أدنى مستوياته في 14 شهرًا في وقت سابق من اليوم الإثنين، ولكنه تعافى في الوقت الذي ابتعد فيه اليورو عن أدنى مستوى له في 10 سنوات مقابل الين. واكتسبت الأسواق قوتها من التقارير التي أفادت بسعي القادة الأوروبيين لإيجاد سبل جديدة لحل مشكلات أزمة منطقة اليورو. وعقب فترة نهاية الأسبوع التي صرحت فيها الولاياتالمتحدة والصين ودول أخرى بأنهم ينبغي عليهم أن يتخذوا اجراءات أكثر قوة في التعامل مع الأزمة، ركز المسؤولون الأوروبيون على سبل رفع دفعة الإنقاذ المقدرة ب 440 مليار يورو.
