أعربت مصر عن استيائها من كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي ألقاها يوم الأربعاء، أمام الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وعبرت الخارجية المصرية فى بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى "الفيسبوك" عن استيائها واستنكارها البالغين لكلمة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفادت الخارجية أن ما تضمنته الكلمة أكاذيب وافتراءات أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت في 30 يونيو، وذلك من خلال ترويجه لرؤية إيديولوجية وشخصية ضيقة تجافى الواقع. واشار البيان الى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، "ألغى المقابلة الثنائية، التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا ( مولود جاويش) معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة"، رغم نفي أنقرة في وقت سابق وجود طلب تركي للقاء الوفد المصري. وكان أردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متحدثا عن الأوضاع في مصر، "في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب ، وقتل الآلاف ممن خرجو يسألون عن مصير أصواتهم، اكتفت الأممالمتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب". المصدر : المصريون