ارتفعت عقود الذهب الآجلة قليلًا وهذا خلال التداولات الأوروبية الصباحية اليوم الاثنين, وهذا بسبب عودة المستثمرين من عطلة السنة الصينية الجديدة واستفادتهم من رخص القيمة المقدرة. وضعفت المكاسب دون مستويات الدعم خلال الاسبوع الماضي. وأثناء التداولات في قسم كوميكس ببورصة نيويورك للسلع, تداولت عقود الذهب الآجلة تسليم شهر ابريل عند 1,614.20 دولار للأوقية الترويسية خلال التداولات الأوروبية الصباحية, بارتفاع 0.3%. وارتفعت الأسعار بنسبة 0.55% أثناء اليوم لتصل إلى 1,618.70 دولار أمريكي للأوقية الترويسية وهي أعلى نسبة لهذه الجلسة. وتراجعت عقود الذهب بمعدل 1,598.25 دولار أمريكي للأوقية الترويسية يوم الجمعة, وهو المعدل الأدنى منذ 15 أغسطس. ومن المتوقع أن تتلقى أسعار الذهب الدعم عند 1,590.25 دولار أمريكي للأوقية الترويسية, الأقل منذ 15 أغسطس. وأن تتلقى مقاومة عند معدل 1,635.95 دولار أمريكي للأوقية الترويسية وهو الأعلى ليوم الجمعة. وتراجعت أسعار الذهب أدنى من معدل 1,600 دولار أمريكي, وهو المعدل الأقل منذ أغسطس. ومن الناحية التقنية من المتوقع أن تتراجع أسعار الذهب أكثر وتوقع المحللون أن تصل إلى معدل 1,600 دولار أمريكي. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ليتداول عند المستوى 80.81 وهي النسبة الأعلى منذ 4 يناير. وعادة ما يزن الدولار القوي سعر الذهب, ويجعله كبديل للأصول وذلك يجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى. وينتظر المتداولون تقرير الإحتياطي الفيدرالي بعد إجتماع شهر يناير يوم الأربعاء, لمعرفة أي معلومات عن سياسة البنك المركزي تجاه التسهيلات المالية. وأي إشارة للتوقف من قبل الإحتياطي الأمريكي, من الممكن أن ترفع من سعر الدولار, والضغط على السلع المقومة بالدولار.