توقف ارتفاع الدولار الأسترالي بسبب خفض بنك الاحتياطي الأسترالي، ورفض البيت الأبيض مقترحات الخطة المالية الحرجة للحزب الجمهوري. حاول الدولار الأسترالي الارتفاع مبكرا في التعاملات الآسيوية غير أن صعوده توقف بعدما أصدر بنك الاحتياطي الأسترالي معدل الانخفاض بواقع -25 نقطة أساسية إلى 3.00% على نحو متوقع. على صعيد الاقتصاد العالمي، ظل بنك الاحتياطي الأسترالي يراقب المخاطر الرئيسية بسبب أزمة الديون الأوروبية المسيطرة. ورغم الإقرار بالتحسينات المشهودة في الأسواق المالية، لكن ستظل أوروبا مصدرا لعدم الاستقرار لبعض الوقت. أضاف البنك المركزي أن عدم اليقين حيال مسار السياسة المالية الأمريكية يعتمد على مدى الثقة في الوقت الحاضر. وبالنسبة للنمو الاقتصادي المحلي، أكد بنك الاحتياطي الاسترالي أن إستثمارات الموارد تقترب من قمة ارتفاعها ومن المطلوب تقوية الطلب في المناطق الأخرى. وسياسيًا، ذكر بنك الاحتياطي الأسترالي أن تأثيرات انخفاض المعدل السابق لم تنعكس بكاملها على الاقتصاد. لكنه من المناسب للبنك المركزي زيادة تخفيض معدلات الفائدة حيث يساعد ذلك في إنعاش النمو المستدام في الطلب وتتسق نتائج التضخم مع الهدف بمرور الوقت. في الولاياتالمتحدة، قدم النواب الجمهوريون مقترحاهم المعاكس للرئيس أوباما لتجنب الانهيار المالي المزعوم. من شأن الاقتراح تحقيق انخفاض قدره 2.2 تريليون دولار في العجز مع انخفاض 900 مليار دولار في نفقات الرعاية الطبية، بالإضافة إلى وجود زيادة مقدارها 800 مليار دولار في عوائد الضرائب من خلال الاصلاحات، بدون زيادة معدلات الضرائب. في أوروبا، ذكر عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أسموسين أن البنك مستعد لبرنامج المعاملات المالية الآجلة لكنه لم يقم بأية مشتريات إذ لم يتم تفعيلها بعد. وقال كونستانشيو نائب رئيس البنك أن التأثير المزدوج للإجراءات المنفذة أفاد ظروف السوق المالية لليورو في 2012 برغم أن معدلات التجزئة لا تزال عالية.
